بسم الله الرحمن الرحيم


بعد ان نمنا وأرتحنا بالأمس في فندق الحياة ، إستيقضنا لصلاة الفجر

وبعد الصلاة إنطلقنا مباشرة إلى شاطئ الحديدة الجميل

وبالتتحديد إلى منطقة الكثيب حيث يوجد بها مطاعم الشميري الشعبية

بعد إختيار نوع السمك المطلوب حنذة ، تم إدخالة التنور الحار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

السمك وأبو مقص نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثم إنطلقنا على بركة الله متجهين إلى المدينة التالية وهي مدينة تعز


وفي منتصف الطريق إنعطفنا يسار بإتجاه البحر متجهين إلى قرية الخوخة الجميلة


التي تتميز بجمال شاطئها وطول نخلها ، وتوجد بها قرى سياحية أجمل من الخيال ومنها قرية المخا السياحية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


من العجائب التي وجدناها في هذه القرية

هو هذا الشخص الغامض

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواصفات :

1. نعال زنوبة 2. فوطة 3. فنيلة حمراء قديمة 4. هدوء تام

من حب التعرف لدينا بدأنا ندير الحديث مع هذا الرجل الكبير في السن

لعلنا أن نحصل على معلومات تاريخية عن هذه القرية الجميلة

فبدأ حديثة بعد ان طلبنا دلة بن من المطعم المجاور

فقال !!

أن اغرب شيء موجود في هذه القرية أن البحر توجد تحته بحيرة !!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يا عم ممكن توضح أكثر ؟

فقال بان من غرائب هذا الشاطء أنه من المفترض أن يكون مياه الشاطئ عندما تحفر

لعمق 10 سم تجده مالح . لكن هنا العكس فأنك لو شربت من ماء الشاطئ سوف تجده

ماء عذب جداً جداً . وهذا إثبات مقولة أن تحت بحر الخوخة توجد بحير عذبة !!


لكن هذا ليس الغريب ...



لقد لحضة على الرجل كلام المثقفين ، مع أن لبسة لا يوحي بذلك !!


فسألتة هل أنت من سكان هذه المنطة ؟ !!

فقال : لا !!

فقلت له : لحضة من كلامك أنك لست من سكانها بل كلامك يدل على أنك مثقف !!


فأحرج الرجل وأخذ يذهب بالحديث يمنة ويسرة .. لكن كنت له كالغصة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فقال : أنا أزور اليمن كل سنتين شهرين فقط !!

وباقي حياتي في فرنسى !!

طيب كم لك في فرنسى ؟

فقال : 60 سنة !!! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


على العموم ما دام تبغون تعرفون عني فأنا سوف أخبركم من انا

الأسم : حسن القادري

العمر : 73 سنة

السكن : فرنسا . وسط مزارع العنب ، حيث يستخرج الخمر .

والحمد الله رغم تواجدي هناك لم أزق في حياتي لا خمر ولا قات ولا شمة

سبحان الله في وسط الزارع ولم يذقها !! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

العمل :

1. وزير إتصالات جيبوتي سابقاً ( عندما كانت مستعمره )

2. المشرف المشروع على كيبل الألياف البصيرة الذي ربط بين دوال العالم ( البحري )

3. عملت في وكالة ناسا للمركبات للفضائية


قابلت كل ملوك ورؤساء العرب

لدي ولدين وهما دكاتره في جامعة ( نسيت أسمها )

وبنت دكتورة في علم السياسية << تحتها خطين والسبب يعرفه الكثير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وبنت مديرة اعمال سفير فرنسا في اليمن

فلا غرابة فالقرية طلعن ملكة ورفض أن ندفع ريال واحد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يسده ولا أزيدكم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


على العموم قال كلام كثير جداً

ومن ظمن الكلام الخطير الذي شد إنتباه الجميع


قال أن من الإحصائيات الخطيرة التي لم تعلن هي

أن 30 % من مخزنين اليمن مصابين بسرطان المعدة !!



فأستأذنته في نهاية الحديث بأخذ صورة له لإنزالها في منتديات صامطة فرحب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ثم أكملنا المسير إلى طريق تعز


وفي طريق قابلنا حادث إنقلاب شاحنة محملة بانبوبات الغاز وكنا أول من وقف على الحادث


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فاسرعنا بإبعاد الأنبوبات عن الخط السريع لكي لا تحدث كارثة

وقمت بإسعاف المصاب( الراكب ) بعلبة الطوارئ التي معي ( والله الحمد أسعفت بها إلى الآن ما يقارب العشرة )



ثم أكملنا المسير إلى تعز

وعند قربنا من تعز بدت المناظر الخلابة تحيط بخط السير

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نرجوا عدم الرد حتى يكتمل الموضوع