[IMG]
العكاش بالمسمى المحلي(الظربان بالفصحى)
العكاش(الظربان) هو حيوان ثديي ليلي المعيشة حاد الطباع لا يخاف ويهاجم من يتعرض له يتميز بجلده السميك من آكلات اللحوم أي المفترسات متوسط الحجم ينتمي للعائلة السمورية أو العرسية وهي ابن عرس الذكي والمخدع المراوغ والسمور والنمس المعروف بمنطقتنا باسم (السويح) وثعلب الماء ويطلق عليه بمنطقتنا العكاش وفي نجد الظرمبول وفي بعض المناطق يسمي الضرمبان و الضرمبول وآكل العسل000الخ من الأسماء حسب المناطق
وجاء في أحد المراجع العلمية المسميات والمعلومات التالية
0والإسم العلمي للظربان هو( (Skunk
الفصيلة(Muridae)
الرتبة(Carnivora)
النوع(Mellivora capensis)

والعكاش (الظربان)حيوان قوي شديد التحمل جسور شجاع لا يخاف إطلاقا مقاتل شرس إذا تعرض للمضايقة وهو ذو مخالب وأنياب حادة قوية بالإضافة إلى قدرته على الدفاع عن نفسه بسلاح كيماوي طبيعي وهبه له الخالق سبحانه وتعالى0 وهم ممتلئ الجسم متوسط الحجم وله لون وشكل مميز عن غيره من الحيوانات وأطرافه قصيرة جدا والأمامية أطول وأسمك من الخلية مما يجعله بطيء الحركة مقارنة مع باقي الحيوانات أكلات الحوم وقوائمه تنتهي بخمس أصابع أمامية مزودة بمخالب قوية يصل طولها إلى خمسة سم ومخالب القوائم الأمامية أطول من مخالب القوائم الخلفية تساعده المخالب على قوة وسرعة حفر الجحور في الأرض خلال دقائق معدودة وقفره(أثره)في الأرض الرملية يشبه أثر الطفل الذي عمره من4-6سنوات وله فكان قويان مسلحان بأنياب حادة وقوية وتهابه جميع الحيوانات الأخرى لشراسته القتالية وليس له أذنان بارزان بل له صيوانا أذنان غائران يكاد يغطيهما شعر رأسه 0وألوانه مختلة حسب المنطقة التي يعيش فيها0
وللعكاش قدرة كبيرة على إفراز رائحة نتنة شديدة الكراهية من زوج من الغدد الشرجية، ويستخدم هذه الرائحة سلاحا للدفاع عن نفسه، ووسيلة لتخدير فرائسه، وحماية حدود منطقته ونفوذه
وجاء في كتاب حياة الحيوان للدميري:
والظَّرِبان منتن الريح ظاهراً وباطناُ له صما خان بغير أذنين قصير اليدين, وفيهما براثن حداد طويل الذنب ليس لظهره فقار و لا فيه مفصل بل عظم واحد من مفصل الرأس إلى مفصل الذنب، وربما ظفر الناس به فيضربونه بالسيوف فلا تعمل فيه حتى تصيب طرف أنفه لأن جلده مثل القد في الصلابة.
ويبلغ طول جسم العكاش من 60 إلى 70 سم، وارتفاع الكتف عن الأرض من 25 إلى 30 سم، الذنب قصير يتراوح طوله من 15 إلى 24 سم، والوزن قليل يتراوح من سبعة إلى ثلاثة عشر كيلوجراما. الجسم قوي متين مرن والجلد سميك، لا تؤثر فيه عضة الكلب ولا أنياب الثعبان. وبسبب مرونة جسمه الفائقة، فإنه قادر على أن يثني جسمه ورأسه في أي اتجاه يشاء، وهو متسلق ماهر للأشجار خصوصا عند بحثه عن العسل في خلايا النحل البري. ويستطيع أن يحرك الصخور من مكانها بسهولة، وله قدرة على تسلق الجدران في طلب فرائسه من الطيور، ولا يضره السقوط لمرونة جسمه وقدرته على نفخه فلا يتضرر إذا سقط. وللظربان عينان سوداوان صغيرتان وليس له أذنان خارجيتان ومع ذلك فسمعه حاد، يستخدمه مع حاسة الشم القوية لديه في تحديد أماكن وجود فرائسه فيهاجمها.
وقد تكيف الظربان للمعيشة في جميع البيئات من الصحراء والوديان إلى الغابات الجبلية، وهو يفضل الأماكن الجافة، ويسكن بين الصخور، وفي الجحور وتجاويف سيقان الأشجار الكبيرة(الجَوَلْ بالتسمية المحلية). ويقطع مسافات طويلة في الأراضي المكشوفة سعيا وراء غذائه المتنوع، الذي يتكون من الفقاريات واللافقاريات والأجزاء النباتية الغضة وعسل النحل، ومن أغذيته المفضلة البيض، كما يأكل القوارض والطيور ويرقات الحشرات والسحالي والثعابين والديدان الموجودة في التربة وغيرها. وله مهارة شديدة في الوصول إلى فرائسه وتمكنه منها.
وتسميه العرب الظَّرِبان (كما في كتاب الحيوان للجاحظ، وكتاب حياة الحيوان للدميري، ولسان العرب) وبعض الناس يسمونه الغرير لوجود الغرة (البياض في مقدمة الرأس) وفي الوجه،(في بعض من أنواع العكاش) والغرة ليست في كل الأنواع
أماكن عيشه: يعيش في المناطق الحارة فيتواجد في أفريقيا كلها ما عدا الشمال الأفريقي وكذلك الجزيرة العربية والشام والعراق وإيران والهند وتركمنستان وباكستان.(أماكن عيشه اقتباس من قوقل)
مسكن العكاش: يسكن العكاش في جحور أرضية أما يحفرها بنفسه أو يجدها محفورة من حيوانا غيره فيسكنها ولا يستطع أي حيوان طرد العكاش من أي جحر يسكنه
الخصائص التي يتميز بها العكاش عن غيره من الحيوانات
:
1-بعد دخوله حفرته للراحة في الصباح الباكريسد فوهة الحفرة الخارجية بالتراب ومن الداخل وهو بداخلها تماما للتخفي
حتى أن البعض والذي ليس له خبرة عن العكاش إذا قيل له أن هنا حفرة عكاش لا يصدق إطلاقا وإذا أراد الخروج في المساء أزاح التراب عن فوهة الحفرة وخرج منها بيسر وسهولة
2-العكاش تهابه وتخافه جميع الحيوانات وحتى الوحوش الضارية وهو الوحيد الذي لا يفترسه أي مفترس لا طير ولا وحش
3-لديه مناعة قوية لا يتأثر بالضرب والحذف والرجم وحتى ضرب السيوف البتارة لا يتأثر و ضربه السيف لا يتعدي تأثيرها قطع الشعر وفي منطقتنا يقال لهذه الخصية(يلبس)أي أنه عندما يتعرض للمضايقة يكتسب هذه الخاصية ولا يتأثر جسمه با لضرب إطلاقا (ويضرب المثل بهذه الصفة بمنطقتنا على الرجل شديد التحمل فيقال:فلان يلْبِسْ مثل امعكش)أي لا يتأثر بالضرب
4-مقتل العكاش ونقطة ضعفه مقدمة الرأس من الأنف حتى مابين صوانا الأذنين أي الوجه وهي جزء محدود ومنخفض جدا في مقدمة الرأس ومسحتها لا تتجوز دائرة قطرها 7سم ويصعب الوصل إليها من جهات الخلف والجوانب إلا من الأمام وهنا تكمن الخطورة لأن العكاش شرس وخطير جدا0ويقال أن من نيبه العكاش(من جرحه العكاش بنابه) يصاب بالشبق(داء الكلب) أي مرض الغلاث أو داء السعار
5-عندما يحس العكاش بالخطر يستخدم غدتان شرجيتان تفرزان مادة لها رائحة نتنة جدا لها تأثير قوي على جمع المخلوقات تسبب الغثيان والدوار(الدوخة)وقد تسبب الاختناق لأي مخلوق يشمها(يستنشقها)
أنا والعكاش في ثلاث مواجهات وجها لوجه
1-[COLOR="red"]
المواجهة الأؤلى[/
COLOR]:في وقت من الأوقات كان عمري عشر سنوات تقريبا وفي موسم الكين كان أحد المواطنين في بلده(أرضه)الزراعية ثلاثة عروج (سدر) محملة بالكين(ثمار السدر)وكان هذا المواطن يحمي تلك العروج ولا يسمح لأحد أن يقترب منها أو يأخذ منها كين بتاتا وفي المقمرة قررت أن أسري في الليل وأخذ الكين منهذه العروج وفعلا سريت قرب منتصف الليل ووصلت لأول عرج وجمعت الفرشة(الكين المتساقط من العرج تلقائيا أو بسبب الرياح) ولم أكتفي بها بل طلعت(تسلقت) العرج لأنوش(أهز)أغصان العرج ليتساقط الكين ثم أنزل القطه(أجمعه)من الأرض وأثناء وجودي فوق العرج أنوش ردوع(أغصان) أقبل ثلاثة عكشة (جمع عكاش) واستقرت تحت العرج تبحث عن الزواحف والحشرات وتخفي(تحفر) هنا وهناك تحت العرج وحوله وإذا راح واحد بقي اثنان ثم يعود الذي راح وهم تحت العرج وأنا فوق العرج لم أحرك ساكنا خوفا من طلوعها في العرج وتأكلني بلهجتنا ولها أصوات يشبه صوت السلاسل الحديدية لما يتم تحريكها مع بعضها البعض وأنا كاتما أنفاسي فوق العرج لمدة تقارب الساعة ثم غادرت العكشة ساحة العرج ثم انتظرت قليلا لأتأكد أنهم لم يعودوا ثم تخروطتُ(نزلت بسرعة)من العرج وأشل ساقي هراب جري حتى وصلت البيت وأنا أتشبح(أنظر) وراية(خلفي)هل العكشة وراية تلاحقني أم لا0
2-المواجهة الثانية:
في يوم من الأيام كنا أنا وأخي الذي يكبرني مباشرة رحمه الله نرعى بالغنم في الخبت وكعاتنا نبحث ندور لعلنا نجد ضبيا(غزالا) صغيرا أو أرنبا وأثناء البحث والتقفار منفردين عثر أخي قفر عكاش قبل وشل خفيف جاء الوشل بعد شروق الشمس مباشرة(ودخل حفرة ودفن فوهة الحفرة بعد الوشل وبان تراب الدفن بعد الوشل لأنه لم يظهر علي الوشل فابتعد أخي بهدوء عن مكان الحفرة وزهمني(ناداني) بلغة الصيادين وهي الصفير بالفم0وعندما سمعت الصفير أتيت أجري لعلمي أنه لا يصفر أحدا للأخر إلا يكون هناك شيء من الصيد الذي ننشده وعدما وصلت أخبرني الخبر وأن الصيد يختلف هذه المرة وفيه خطورة كبيرة 0وقلت له ومتشابه يصابي ياكلنا وللا ينيبنا ونشبق0قال لي:لا اليوم نعقره:قلت له:وكيف نعقره وهو يلْبِسْ حتى امسيوف ما تسوي فيه ولا قله0قال لي:نعقره بضربه على أنفه لأن أدنى ما موته على امنف قلت له وكيف: قال أنا أهوب على امخفره من فوق ونته من قدام امخفرة دخل أمصعدة في امخفره مع امدفن اللي دفنه امعكاش قلت له:يصابي يطلع لي مع أمصعده ويأكلني قال لي لا تخاف من يوم يطلع من امخفرة(الحفرة) أنا أضربه على أنفه ويموت وفعلا بدأت العملية وأدق بالعصا على فتحة امخفرة وآنا خائف أنتفض(أرتجف) مرة ومرتين وثلاث ولا حركة للعكاش فتشجعت قليلا وأدخل العصا بين الدفن شوي وأسحبها وثاني وثالث وسفطت(أمنت) وأدخل العصا المرة الرابعة وأغبطها(أدخلها) أكثر والعكاش قشع وزمجر بصوت يشبه صوت سلاسل الجنزير التي ترفع بها الأثقال وأنا أسحب صعتي(عصاتي) وأهرب والعكاش أول ما طلع رأسه وأخي يضربه تاك(تلك) الضربة القوية وما أتت امضربة إلا على وجه العكاش لهو قد جمد بكانه(مكانه) ولا عاد تحرك حركه وحده ويضره الثانية والثالثة وأنا أعدي مذحين(هذه اللحظة) وهات يا ضرب برأس ذا العكاش وصعده تنزل وصعده تطلع حتى طلع الدم والمخ من وجه العكاش وما قد طلع منه إلا رأسه ورقبته وبعد ما تأكدنا أنه مات وانتهت العملية بسلام وبدون خسائر0أخرجنا باقي جسمه من الحفرة وهبناه(وضعناه) في حضاني (قاع صلب خالي من النباتات) هناك وروحنا لمراح متفاشرين(متباهين) نتمدح (نتفاخر) والله عقرنا عكاش والله عقرنا عكاش والله عقرنا عكاش0وفيه من الأهل والجيران من صدقنا وفيه من لم يصدق0وبقي هيكله بجلده أكثر من ثمانية أشهر لم يأكله طير أو هامة من هوام الخلى إلا الديدان دخلت من الدبر والفم والله العالم هي أكلت شيء أو لم تأكل شيء0الواقع أن هيكل جسم العكاش بقي ثمانية أشهر لم ينقص منه إلا شعر الجلد الخارجي تنتف من العوامل الجوية0ثم رحلنا عن المكان ولا أعلم كم من الوقت بقي هيكل ذالك العكاش0
3-المواجهة الثالثة
وهي الأصعب والأخطر:في مرة من المرات كان عمري حوالي الثالثة عشرة كنت راعيا بغنمي وأعزب به في الخبت(أبات وحدي مع الغنم بالخبت وأهلي بالقرية)وكان أحد الرعيان يسرح بغنمه من القرية وهو الراعي الوحيد الذي التقي به في نهارا وفي من الأيام قلت له هيا نصابي انتشرفا(ندور أرانب)قال:هيا فذهبنا الاثنان وثالثنا كلبتي وهي كلبة غنم وكلبة صيد بنفس الوقت لعداية(مرتفع رملي) عندنا في الخبت ونتقطع(نبحث) عن قفور(أثار) امشرافي (الأرانب) ووجدنا قفرعكاشة(أنثى العكاش)على الندى(الطل)حيث كنا في أيام البرد(الشتاء)وكنا نسميه الربيع0فقلت لصاحبي هذا فقر عكاش في الصباح0 قال:ومتشابه؟قلت له:شنعقره 0قال: منهو يقدر يعقر امعكاش وامسيوف متدخل في ديمه(جلده)؟ قلت له:والله أنا وأخويه قد عقرنا واحد واليوم أوريك أعقر ذيه(هذا) قال صاحبي:تراه هيبره علينا ياكلنا0 قلت له: متخفش أنا أوريك في امعكاش اليوم وعينك ترى 0ونلزم بقفر امعكاش ويلله حتى دخلبنا أمقفر في خفره(حفره)0وقلت لصاحبي:مذحين عقرناه تراه في تيه الخفره0قال صاحبي:أقلك خلنا نبره قبل ما يبره علينا ذلعكاش ياكلنا 0قلت له0والله مبرهته حتى أعقره0الحفرة هي أصلا لدرين ونسميها مجرى درين لأنها على شكل صليب متفرعة أربعة فروع وتلتقي بالوسط منها ثلاثة نافذة والرابع غير نافذ0وقلت لصاحبي:أنت على خفرة والكلبة على خفرة وأنا على الثالثة أخربها ولا طلع العكاش من عندك ضرب أنفه وهو يموت ون طلع من عندي زهله أوريك فيه ون طلع من عند امكلبة هلك اتقصمصه تقصماص0وبدأنا العمل أنا متشجع وصاحبي خايف وخربت الخفره من عندي حتى تلاقت مع الثلاث الخفر الأخرى ثم الثانية ثم الثالثة وبقية الرابعة الغير نافذة ومطلبنا فيها 0قلت لصاحبي:أما ذحين تقربنا منه أنتبه تهوب(تأهب) من فوق امخفره وأنا أخرب ولا طلع ضرب أنفه وابتعدت الكلبة عنا حول 15متراوخربت في الخفرة قليلا ووجدتها مغلقة بالتراب وعرفت أن العكاش قريب0 وصاحبي يقول: امخفره مغلقه ممعاك ولا عكاش في تيه الخفره0قلت له:عينك تشوف ذحين أنشعه0وأخل صعتي بين التراب اللي في فتحة امخفره ويزمجر الغريم ويجلجل كجلجلة جنازير الرافعات ويخرج من بين التراب بجمب صعدتي وصاحبي يشل ساقه ويهرب والعكاشه تشا رجلي ونا أثب للورى وأهزر صعدتي من امخفره وأضربها وأثب للورى على قفاي وهي مدغمره تشا رجلي ونا أصيح واااااوه وأثب ورا وأضريها حتى تلطا بالأرض وتقوم بسرعة ورا رجلي ونا أصيح واااااوه ولم تترك لي فرصة للهرب وبعد ثالث ضربة وثالث صيحة وصلت كلبتي ووصل معها الفرج وتأتي الكلبة للعكاشة من الخلف وتمسك بمؤخرتها وتحذف بها للخلف منها وتهرب الكلبة أيضا لأنها لا تقدر على العكاش وتخاف منه وأنا تغانمت الفرصة واتدور وأهرب حتى صرت بمأمن وصاحبي يناديني من مسافة تقدرب150مترا قائلا: قلتولك قلتولك قلتولك هياكلنا امعكاش قلتالي لا هسلمته؟وخلاني أضحك ونا بتاك الحالة من الخوف والرعب وما كني سلمت من امعكاشة أمحد ربي الحظني بمكلية ولا ما صاحبي خلاني وهرب وصدق من قال المثل :أخلص من كلب وفعلا الكلب مخلص لصاحبه وكلبتي خلصتني من العكاشة0 والعكاشة رجعت ورا الكلبة وما لحقنها ورجعت ورايه ومالحقني ورجعت للخفر لهي مخربه ونظرا لقصر رباعيتها فهي بطيئة الحركة وأرادت الذهاب بحال سبيلها ولكني لم أدعها بل بدأت أهاجمها وأكيل لها الحذف بمهراوة ولما أحذفها تتقلعب متر ولا مترين من قوة الحذفة وتقوم ولا كأن امصعده هدبن فيها وامكلبة تهاوب عليها ثم تهرب إذا قابلت العكاشة قداها ونا أحذفها حتى تتقلعب وتقوم قدايه وأهرب وأتي من الجهة الثانية وأخذ امهراوة وأحذفها وتتكرر العملية ثم أنها في الأخير أصرت على مهاجمتي ولم تحاول الذهاب لحال سبيلها0
ونا أتهربا قدامها شويه شوية حتى وصلنا حضاني ما فيه ولا هيجه ولا حشيشة ووقفت حتى تقربت مني على بعد ثلاثة أمتاروأربتها في الوجه لهي قد طاحت على ظهرها ورباعيتا لفوق يعني مشحللة بالتسمية المحلية وأتداور وأخذ هراوتي وأنزل على راسها خبط وأخبط وأخبط وأخبط وأخبط حتى خرج الدم مع المخ من مقدمة رأسها وتأكدت أنها ماتت وأدور بجنها وأقعد حتى ربخته وصاحبي يناي من بعييييييييد هاه عقرتاه هاه عقرتاه ؟ وأرد عليه الله أبو صحبتك خليتاني لمعكاش وهربته يا خوافه يا ذليل الله أبوصحبتك0 ويأتي دور صاحبي0 وأتى صاحبي ونقلبها لهي أنثى وعرفناها ضروعها ودبرها0وربط صاحبي رجلها باميظفة وراح يسحبها طووووول اميوم ويقول الله أبوك ياتي العكاشة كنتشين تبرهين علينا خس مبراه وروح يسحبها حتى امقرية ويدور بها في امزاقير ويقول والله عقرنا عكاشن والله عقرنا عكاشن وياتيلي خويه بمعشى ويبيني بفعايل صاحبي بمعكاشة في امقرية وتمداحه وتفيشاره0

غذاءُه
: يأكل السحالي والفئران والطيور والحشرات والثعابين وحتى ثعبان الكوبرا السوداء السام لأن جلده السميك الصلب يتحمل عضات الحيات، وهو حفار جيد بمخالبه الطويلة فهو لا يتردد بحفر جحور الضبان والأورال ليأكلهم. ويأكل أيضاً النباتات وجذورها والثمار وبيض الطيور. ومشهور عنه أكل العسل ولذلك فهو يتعاون مع طير العسل، إذ يتبع طير العسل حتى إذا وجد بيت النحل قلبه وخربه وأكله ليترك البقايا من الشمع والعسل لطير العسل.
تكاثره:
تلد الأنثى من واحد إلى أربعة صغار بعد فترة حمل تبلغ ستة أشهر. ويكون الصغار عند الولادة بدون شعر ومغمضي العيون، ويستمر الصغير في العيش مع أمه لمدة عام حيث يكون في حجم الأم، ثم ينفصل ليعيش مثل باقي فصيلة العكاش.
العمر التقريبي للعكاش:يعيش العكاش من 20 إلى 25 سنة.
كيفية مشي العكاش:أثناء مشيه يحرك رأسه يمينا وشمالا وعندما يراه الرائي يظنه يزحف زحفا على الأرض لقصر قوائمه


وجاء ذكر الظربان في كتاب لسان العربالأتي:
والظَّرِبانُ: دُوَيْبَّة شِبْهُ الكلب، أَصَمُّ الأُذنين، صِماخاه يَهْوِيانِ، طويلُ الخُرْطوم، أَسودُ السَّراة، أَبيضُ البطن، كثير الفَسْوِ، مُنْتِنُ الرائحة، يَفْسُو في جُحْرِ الضَّبِّ، فيَسْدَرُ من خُبْث رائحته، فيأْكله.وتزعم الأَعراب: أَنها تفسو في ثوب أَحدهم، إِذا صادها، فلا تذهب رائحته حتى يَبْلى الثوبُ.أَبو الهيثم: يقال: هو أَفْسى من الظَّرِبانِ؛ وذلك أَنها تَفْسُو على باب جُحْرِ الضَّبِّ حتى يَخْرُجَ، فيُصادَ.وقال الجوهري في المثل: فَسا بَيْنَنا الظَّرِبانُ؛ وذلك إِذا تَقاطَعَ القومُ.ابن سيده: قيل: هي دابة شِبْهُ القِرْد، وقيل: هي على قَدْرِ الهِرِّ ونحوه؛ قال عبد اللّه بن حَجَّاج الزُّبَيْدِيّ التَّغْلَبيّ:
أَلا أبْلِغا قَيْساً وخِنْدِفَ أَنني ضَرَبْتُ كَثِيراً مَضْرِبَ الظَّرِبانِ
فيا لَيْتَ لا يَنْفَكُّ مِخْطَمُ أَنفِه يُسَبُّ ويُخْزَى، الدَّهْرَ كُلُّ يَمانِ
أَلا أَبلغا فِتْيانَ دُودانَ أَنَّني ضَرَبْتُ عُبيداً مَضْرِبَ الظَّرِبانِ
غَداةَ تَوَخَّى المُلْكَ، يَلتَمِسُ الحِبا فَصادَفَ نَحْساً كانَ كالدَّبَرانِ
وقوله: مَضْرِبَ الظَّرِبانِ أي: ضَرَبْتُه في وجهه، وذلك أَن للظَّرِبان خَطّاً في وجهه، فشَبَّه ضربته في وجهه بالخَطِّ الذي في وَجْهِ الظَّرِبانِ.
وقال الأَزهري: قرأْت بخط أَبي الهيثم، قال: الظِّرْبانُ دابة صغير القوائم، يكون طُولُ قوائمه قدر نصف إِصبع، وهو عريضٌ، يكون عُرْضُه شبراً أَو فتراً، وطُولُه مقدار ذراع، وهو مُكَربَسُ الرأْس أي: مجتمعه؛ قال: وأُذناه كأُذُنَي السِّنَّوْر، وجمعه الظِّرْبَى.
وقيل: الظِّرْبَى الواحدُ، وجمعه ظِرْبانٌ.

وجاء في مجمع الأمثال للميداني:
" فَسَا بَيْنَهُمُ الظَّرِبانُ"مثل يضرب للقوم المتفرقين
هو دُوَيّيةٌ فوقَ جَرو الكلب مُنْتن الريح كثير الفَسْو لا يعمل السيف في جلده، يجئ إلى حجر الضب، فيلقم إستَه جُحره ثُم يَفْسو عليه حتى يغتم ويضطرب فيخرج فيأكله ويُسَمّونه "مُفَرقَ النعم" لأنه إذا فسا بينها وهي مجتمعة تفرقت، وقَال الراجز يذكر حوضاً يستقي منه رجل له صُنان.إزاؤه كالظِّرِ بَان الموفى إزاؤه: أي صاحبه، من قولهم فلان إزاء مالٍ، يريد أنه إذا عَرِقَ فكأنه ظربان لنتنه، وقَال الربيع بن أبي الحُقَيقِ: وأنتُمْ ظَرَابِينُ إذ تَجْلسُونَ وَمَا إنْ لَنا فِيكُمُ مِنْ نَدِيدِ وأنتُمْ تُيُوسٌ وقد تُعرَفُونَ بِرِيحِ التيوسِ وَنَتْنِ الجُلُودِ‏
وجاء أيضاً في مجمع الأمثال للميداني:
"أفْسَى مِنْ ظَرِبان"

ولها خمسة أصابع مزودة بمخالب قوية طويلة قد يصل طول المخلب فيها إلى خمسة سنتيمترات، تكسبه قوة وسرعة غير عادية في حفر الجحور خلال دقائق قليلة، المخالب في الأطراف الخلفية أقصر منها في الأمامية.
الجسم مرن والفكوك قوية مسلحة بأنياب حادة، ولها آلية خاصة في القبض على الأشياء مما يزيد من قوة الحيوان ويضاعف قدرته على مجابهة أعدائه.
وللحيوان قدرة كبيرة على إفراز رائحة نتنة شديدة الكراهية من زوج من الغدد الشرجية، ويستخدم هذه الرائحة سلاحا للدفاع عن نفسه، ووسيلة لتخدير فرائسه، وتحديد منطقة نفوذه.
تتنقل الظربان فرادى وأحيانا أزواجا,و موسم تزاوج الظربان هو في الخريف وتستمر فترة الحمل لمدة ستة شهور وتلد في الربيع وقد يختلف الوضع مع الظربان الافريقي حيث ذكر أن تزاوجه يتم في مختلف شهور السنة بعدها تلد جراء من واحد إلى أربعة جراء وفي الغالب إثنان وقد ذكر عنها أنها تعمر إلى 24 سنة
يوجد عدد من أنواع الظربان تنتشر على مستوى العالم، ويوجد منه في المملكة العربية السعودية نوعان احدهما الذي يوجد في أواسط وشمال شبه الجزيرة العربية، وثانيهما الذي يوجد غالبا في جنوب شبه الجزيرة العربية، وكلاهما شغوف بأكل العسل، يستسهل الصعاب في سبيل الوصول إلى خلايا النحل البري (الخشبة أو العود) ليلتهم مافيها من عسل لكنه لا يأكل النحل، ولاتؤثر لسعات النحل في جسمه ذي الجلد السميك القوي.
والظربان ليلي المعيشة، لكنه قد يُرَى خلال النهار خصوصا في الصباح الباكر أثناء فصل الصيف، ويعيش عادة منفردا أو في أزواج. وهو حيوان جريء رغم قصر قامته، شديد في غضبه، يطلق زمجرة مخيفة إذا غضب، كما أنه لا يبالي، وينطلق من جحره مهاجما من يحاول الاعتداء عليه في قسوة وعنف حتى يلحق به أضرارا بالغة، خصوصا في موسم التزاوج الذي يكون خلال فصل الصيف (يونيو ويوليو). ويهاجم الحيوانات الأكبر منه حجما. حيث يهاجم الظربان الأعضاء التناسلية للحيوان، وينتزعها مسببا له نزيفا شديدا، يؤدي إلى نفوقه بعد معاناته من الآلام الشديدة.
ومن غريب مايفعله الظربان مهاجمته للضب في جحره وقتله وافتراسه هو وحسوله حتى لايبقى منها شىء. وهو يحتال لذلك إذ أن جحر الضب متعدد المسالك، وإذا حاول الظربان أن يحفر في أحد تفرعاته يمكن للضب أن يهرب من تفرع آخر. لذلك متى رأى الظربان الضب قد دخل إلى جحره واستقر فيه، تسمَّع مكانه حتى يحدده ثم حفر عليه بسرعة كبيرة في اتجاه رأسي إلى أسفل، ولايلبث أن يمسكه قبل أنيتمكن من الحركة والفرار وذكر الظربان في الأدب العربي في كثير من المواضع حيث ذكر في كتاب الحيوان للجاحظ وحياة الحيوان الكبرى لكمال الدين الدميري .
وليس من المعتقد أن الظربان مهدد بخطر الانقراض من بيئته الطبيعية في الوقت الحاضر، ولو أن هناك بعض الناس الذين يلاحقونه في محاولة لقتله، لمعرفتهم بصعوبة ذلك، كما يعتقد أهالي بعض الدول أنه نباش للقبور، ويلاحقونه لذلك. ورغم أنه مازال هناك الكثير من الحقائق المجهولة عن حياة ذلك الحيوان، فإنه تبقى حقيقة واحدة ثابتة وهى أن الظربان هو أحد الأنواع التي خلقها الله لتقوم بدور معين في النظام البيئي في حفظ توازنه ومن ثم المحافظة على استمرار الحياة على كوكب الأرض.
بعض ما ذكره العرب عنه
: وما جاء في كتاب الحيوان للجاحظ
الظَّربان يكونُ على خلقة هذا الكلب الصِّينيِّ، وهو منتنٌ جدّاً،يدخل في جُحر الضبِّ فيفسو عليه، فينتن عليه بيته، حتى يُذلق الضبَّ من بَيته، فيصيده,وقيل.أن الظربان إذا أراد أن يأكل حِسلة الضب(صغاره) أو الضبّ نفسه؛اقتحم جُحر الضّب مستدبراً، ثم التمس أضيق موضع فيه، فإذا وجده قد غَصَّ به، وأيقنَ أنّه قد حال بينه وبين النسيم، فسا عليه، فليس يجاوز ثلاث فسوات حتى يُغشى على الضب فيأكله كيف شاء

وجاء في حياة الحيوان الكبرة للدميري

ويتوسط الهجمة من الإبل، فيفسو فيها فتتفرق تلك الإبل، كتفرقها من مبرك فيه قردان،فلا يردها الراعي إلا بجهد. ولهذا سمته العرب مفرق النعم وهو كثير ببلاد العرب والهجمة مائة من الإبل.
وحكمه: تحريم الأكل لحمه، لاستخباثه ولا يدفع ذلك قول ابن قتيبة: العرب تصيد الظربان فيفسو في أكمامهم لأنهم لا يسمون صيداً إلا المأكول.


وهذه صور لبعض أنواع العكاش


1- قفر العكاش(أثر) الظبران نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



2- صورة لمجموعة من حيوان العكاش(الظربان)

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/IMG]
3-- صورة مخالب العكاش(الظربان)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


4- صورة للعكاش(الظربان )الموجود بمنطقتنانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


5- صورة أخرى للعكاش(الظربان )الموجود بمنطقتنانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي