أخي عبدالله
القصة مفجعة لكنها ليست غريبه
وقد يتســـــــآءل البعض
أيعقل أن هناك بشر
بهكذا خواء روحي .. بهكذا برود .. بهكذا تصنع .. بهكذا جمود ؟..
أقول
نعـم
ولن أذهب بعيد وكمثال بسيط على ذلك ..
فقريتي التي لا يتجاوز عدد سكانها الخمسة الآف يوجد بها من هذه النوعية ..
غناء فاحش وترف وخدم وحشم ودلع وتدليل للاطفال وبنات في سن المراهقة لا يوجد لهن رادع من ذويهم
بسبب الترف .. فتجد كلا منهن في فلك تسبح الى تغرق .. وقليلا منهن من يجدن السباحة !..
وهذه والله ليست مبالغة ..
أطفال .. حالهم أفضل من حالة محمد بكثير علما بأن نهايته كانت الموت وهذا أفضل له بكثير من بقاءه حيا في ظل تلك اللامبالاه وذلك السخف ..
اطفال .. يوضع لهم حليب أخضر بعد خلطه في الرضاعة كبديل عن الحليب الأبيض المتعارف عليه إلى ان يشتد عوده وتنضج أسنانه فقط .. أسنانه فقط .. أسنانه فقط .. لا غيـــــر ..
وعلى فكرة .. حتى حال بعض الامهات اليوم تغير .. فلم تعد الام ترضع جنينها من ثدييها .. وذلك حفاظا منها على بروز هيئتها الجسمانيه العليا وقوامها الشاهق الشامخ الانيق الرشيق .. بشكل أفضل وملفت لمن لا نظر له ..

ونحن هنا في عصر خذ الحلوى واصمت وللأسف الجميع هنا يحب الحلوى والجميع يسكت مقابل الحلوى



اليس كذلك ابو عمر ؟
نعم هو كذلك ولا تحاول إستفزازي يا أيها القبس لا تحاول ..
فقليلون هم مثلك القادرون على ترك ملاحظة ما في آخر الرد للكاتب ..
ليتفاعل الكاتب مع الموضوع من جديد ليخرج ما في جعبته ..
فلا عدمتك يا أخي ..
يسعدني جدا تواصلك ياعبدالله
تحياتي
أبوعمـر