عصبية
يسكنها الظنون
تعشش الوساوس في كل خلية من خلايا تفكيرها
كالهلوســـــة
تجعل زوجها يعيش كابوسا لا ينتهي
يدفعه ليقضي حياته متنقلا بين
خرائب الدجالين
وزردايب المشعوذين
ثم ينتهي به الأمر
متصوفـــــا
أو ضيفا دائما على المعالجين الروحانيين

آنستي
إن طلبك للعدالة
يحول بينك وبين الاتصال بفعالية
مع الآخرين
وشعـــــــــــــــــــــــــــــــار
( هذا ليس عدلا )
هو أكثر ما يدمر الذات التي تصدر
عن شخص ضد شخص
هل من العدالة أن تقارني نفسك بالغبية ؟..
هل لزاما عليك أن تقارني نفسك بشريحة من العاهات ؟..
في كل مرة تقارني نفسك بالآخرين
فانك دائما تضعي نفسك داخل
كابوس
أسمــــه
هذا ليس عدلا
بدل من أن تنظري لهذا الشيء أو ذلك
( اللاعدل )
يمكنك أن تقرري ما تريديه
ثم تبدئي في وضع الاستراتيجيات
التي توصلك إليه
بغض النظر عما تريديه أنتي أو تفعله أخرى
من تصرفات غبية
هناك حقيقية بسيطة
هي أن كل إنسان
يختلف عن الآخر وإن شكوانا من غباء الآخرين
لن تكون بأي حال من الأحوال أفضل
من أن نقوم بتغييرات إيجابيه لانفسنا
شعورك بالاعتزاز بنفسك شي
جدير بالاحترام
كل الإحتــــرام
لكن سلوك البحث عن العدالة
أو مقارنتك إمرأة عاقلة ذكية فطنة
بأخرى غبيـــة متبــلدة
أو طلبك مني بأخذ حق إمرأة غبية من رجل
بسرد قصة لك عنه بسسب مقاله قيلت في إمرأة
هي طريقة تشعري من خلالها
بإنك
أسمى وأفضل من الآخرين
وطالما أنتي تصري على تحقيق هذه العدالة
الأسطورية في كل شي
طالما إنك حريصة على أن تحافظي على التوازن
في كل شئ تدونه صحيفة المثالية
فسوف تظلي متمسكة بشعورك
بإنك أفضل وأسمى من الآخرين
هنا
وهناك
وعلى كل بقعة أرض تطأها قدماك
مستندة في ذلك إلى التأنق والترفع
بدلا من تعيشي بطريقة اكثر فعاليه مع الآخرين

كل الشكر والتقدير لــوهــومــــــــــه
مع التحيه