شاهدت قبل عدة أيام برنامج بثته إحدى القنوات العربية عن أماني وطموح بعض الأطفال التي قامت القناة باجراء مقابلات معهم , حيث كان السؤال ماهو هدفك في المستقبل ؟ .
استغربت من بعض الردود من الأطفال فالبعض قال أمنيتي أن أكون ممثلاً والبعض الآخر قال مغني وبعضهم لاعب مشهور .
حقيقة أنا هنا لاألقي اللوم على الأطفال ولكن اللوم يقع على من أوصل لهم هذه الأفكار من آباء وأمهات وأيضاً من اعلام عربي فاشل .
أين مهنة الدكتور والطيار والمعلم التي كنا نرسمها هدفاً في حياتنا , لقد تلاشت هذه الأمنيات مع تقادم الزمن والخوف أن يأتي وقت نجعل فيه من الرقص أماني ........ نسأل الله العافية .

همسة أخيرة طويلة :
بمناسبة رجوع الطلاب إلى مقاعد الدراسة أريد أن أقول أنه لايوجد طالب فاشل أو بالعامية كسلان , ولكن يوجد من الطلبة من يتبنى هذا المفهوم ويرى أنه كسلان مع أنه هو الذي قرّر أن يكون كذلك .
فلنجعل شعارنا كلنا متفوقين ويجب أن يكون دور المعلم واضحاً في تغيير هذا المفهوم وأنه لايوجد طالب فاشل .