أخي العزيز
دموع تبتسم
شكراً لك على مرورك الكريم ومداخلتك اللطيفة
ولكن يأخي لا تبخس ذوي الفضل فضلهم
فقد قيل من علمني حرفاً سرت له عبداً
وأما ماكان يقدم للمعلمين من خدمات
مثل جلب الماء من الآبار وغسل الملابس وتنظيف البيوت لهم
فهذا ليس بعار أو عيب
فقد كنا نتسابق لتقديم هذه الخدمات لهم ونتفاخر بذلك
وأين نحن من هارون الرشيد
حينما دخل على معلم ابنيه الأمين والمأمون
ووجدهما يتسابقان على إحضار حذاء المعلم وإلباسه
فخاف المعلم وارتجف فهدأه الخليفة الرشيد
وأخبره بأنه سعيد بذلك
وهذا دليل لحبنا للتعليم والمعلمين
بغض النظر عن الجنسية والموطن
أخيراً : تقبل شكري وحبي