فتذكرت جازان ... فمرة اخرى بكيت ...
جازان .. بها الأم والأب والأحباب !!
جازان بها البحر الذي أودعه أسراري ..
أيام عشق الأحباب ....!!!!
جازان بها السهل أيام بشكات الأصحاب ..
جازان بها الجبل الذي كتبت علي احجاره ...
أبيات فخر ... وغزل ....وعتاب !!!!
جازان بها الوادي الذي كنا نتسابق ...
نركض ركضا لا تركضه ذئاب !!!!
جازان التي بدمي .. اليوم انا لها من الأغراب .
اليوم ... مازلت بهذا الاحساس
...

عندما تُقلع وتُحلق أذهاننا
لنحلم بذكرياتنا الماضيه ولحظاتنا الجميله
نشعر بالسعاده والسرور لمجرد التخيُل فقط ..!!
ثم نصحوا لواقع الغربة التي نعيشها
ونُحِس بالمراره
من البعد والحرمان الذي نعانيه
لتبقى قلوبنا عطشى للعودة إلى أحضان المعشوقة جازان

عجبت لأمرك ياهاشمي
الى متى ستظل دفاترك مقبرة لروايات رائعه
يارجل ...!! تنفس أحزانك ثم دونها هنا
ودعنا نقاسمك الضجر
فأنا أراهن بأن لديك القدرة على تسطير الروائع

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أسجل إعجابي بما تخطه أناملك سيدي
لا تحرمنا بوحك وقلمك العذب


أعادك الله لأهلك وديرتك
دمت بود