تختلف الأزمنة وتتعدد الأمكنة وتبقى مباريات القطبين الهلال والنصر مثالاً للتنافس بين ناديي المدينة الواحدة وعلاوة على أنهما ينتميان للعاصمة الرياض فإنهما كذلك يعدان متجاورين إذ لا يفصل بين مقريهما في ضاحية العريجاء سوى بضعة كيلو مترات. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يختلف ديربي هذا العام عن الديربيات التي أقيمت طوال 30 عاماً مضت وهذه المرة ستقام المباراة يوم السبت المقبل من دون رئيس النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي وافاه الأجل المحتوم صيف هذا العام سيفتقد الرياضيون عموماً تصريحاته اللاذعة بحــق الهلال التي تتمحـــــور حول التقليل من إنجازات الهــــلال وصـــرف الأفضلية الفنية والجماهيرية لفريقه النصــــر, لم يكن الراحل يبدأ بالهـــــلال قبل النصـــر في أحاديثه الصحفية والإذاعية, ومع ذلك قال مقولته الرائعة: (لا وجود للهلال من غير النصر, ولا بقاء للنصر دون الهلال) وستظل هذه الكلمة ماثلة في كل لقاء تنافسي يجمـع الفريقين, غياب الأمير عبدالرحمن بن سعــــود عن هذا الديربي سيكون هادئاً بالتأكيد رغم اجتهادات الآخرين بالظهور الإعلامي وحدة التصاريح الرنانة ستفتقد كثيراً في هذه المواجهة, وحتماً سيبحث الإعلام عن مخـــرج لهـــذه الأزمة أمام أنصــــار الفريقين الذي تعودوا على تصريح ناري يؤجج مواجهة الفريقين بل يزيد من الحضــــور الجماهيري من أنصــــار الفريقين.
يقول أحد المتعصبين من أنصار الاتحاد إن مواجهات الاتحاد والأهلي سرقت الأنظار في العقد الأخير نظراً لقوة التنافس بين الفريقين لكن وجود الأمير عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله - وتصاريحه القوية جعلنا نتابع ديربي العاصمة بكل حماس ويجعلنا نساند النصر ليس كرهاً في الهلال ولكن رغبة في تصاريح رناناً من الأمير عبدالرحمن بن سعود تطول بعدها الأحاديث الصحفية.










مع حبي
النهر الخالد