عندما ترى الفتاة ان الإنتحار هو أنسب طريقة لترجمة غضبها
فذلك بلاشكّ يفتح أعين المراقبين لمتابعة الخطر الناتج عن التعامل مع الفتيات داخل الأسر .!!

من وجة نظري تتحمّل الأسرة كامل المسؤوليّة عن محاولة الإنتحار أيّاً كان السبب ...
فالأسرة الغير قادرة على إحتواء الفتاة حتماً ستجعل الفتاة تبحث عن طرقٍ أخرى
قد تسبب هذه الطرق عواقب للفتاة نفسها ....وردّة الفعل المتوقعة من الفتاة ربما الإنتحار ..!!

غياب الدور الأسري متمثلاً في الأب والام والإخوة في بعض الأحيان
يمثّل خطراً يهدد المنازل وكارثة تحيط بالمدن .!!


أتمنى أن نعيد صياغة مفاهيم جديدة في خطاباتنا مع الإناث
وفي التعامل معهم ..خطابات تكون قادرة على درء هذه الأمور وأمثالها ..!!

كل المنى لكم بالسعادة ..!!