لأجلهـــــــا
نهذب النفـس إلي
الخـير والسـلام
الـذي طـالـما كنا
ننــشده
ولم نكن نــراه
إلا
في وجــــــودها
لأجلهـــــــا
يتحــرك المــــرء منا
بوعـي ومراقبـة
وحسـابات دقيـقة
فـي أمـور دينـيه ودنـياه
حينما يعرف
أن الوصــول إليها
أصبح غــاية وهـــدف
يحتاج إلى قواعد ثابتة
وعــزائـم ناهــضة
وصــبر عتــيد
لأجلهـــــــا
يتلمس الواحــد منا
الطريق إليها بخير الكلام
وبالتعبير الصادق
الذي يخــرج من القــلب
وإلــى القــلب
لأجلهـــــــا
نحسـن التعــبير الجيــد
وننتـقي ألفاظــنا بدقــة
وعبـــاراتنا بتهــذيــب
وأقنـــــــاع
لأجلهـــــــا
نزرع في ثنايا الحب
كلمات مغسولة
بحب وقــــور
لأجلهـــــــا
يكون الكلام معها
مجملا بطيب الكلام
والعمل أيضا
لأجلهـــــــا
تأتى الكلمات
باسمة مستبشرة
بكثير من الأمل
لأجلهـــــــا
لا نرضى لها
أن تعيش فريسة
للـتـــــردد
والحـــــيرة
والتســــاؤلات
لأجلهـــــــا
لا نرضى لها
أن تعيش في
حجـــــم
جحيم التساؤلات
التي أن استـــمرت
فبالتأكيد ستخنقها
وتحطــــــم
نفسيتــــها
وذهنهـــــا
وعاطفتـــــها
لأجلهـــــــا
نهادن شعور اللغة الرقيقة
وإيقاعاتها الجميلة
لأجلهـــا
نشهر الســـــوط
لكل التسـاؤلات القـاتلة
ومحاربتها
ثم
توظيفها لصالح الحــب
لأجلهـــــــا
يسـعى المرء منا
جـاهدا بكـل مـا أوتـي
من قــــوة
نحو الكمـال الحقيـقي
علمـــــــاً
إننـا لـن نبلغـه
لأن الكمـال لله وحـدة
لأجلهـــا
كلمة فسـرها المؤرخون
بأنها كلمـة ترسـخ
واقعيـة عمـق التجـربة
في سـبيل التـغلب على الـذات
لأجـــــل من
نحـــب
فقـط
ونهــوى
ونعشـــق
لأجــــــــلك
كلمــة تفــرق بيـن قصـة حـب
عـابــــــــــــرة
وأخــرى عاصــفة
لأجلهــــــا
نتـرك كل شـيء من أجـلها
حتى وان كـان الواحد منا
محاصــــــرا
من كل الجـهات
لأجـــــــلك
نفك أي حصار من شأنه
أن يبعدنا عنك أيتها المرأة
لأجلهــــــا
لن أجد صعوبة في فك
أي حصـــــار كــان
لأجـــــــلك
نتنازل دائمــا وأبـدا
دون أن نفـكر في حجــم
أي تنــازل يصـــدر منـــــا
لأجــــــلك
أنتي فقـط ننســى الدنـيا
ومن عليـــها
همـــــــــــسة
تـــه دلالاً فـأنت أهــــــلاً لـذاكــا
وتحكـم فالحـسن قـد أعطـاكــا
ولك الأمـر فاقـض مـا أنـت قـاض
فعلـي الجمــــــــال قـد ولاكــا
وبمـا شـئت فـي هـواك إختـبرني
فاختـيـاري مـا كـان فيـه رضاكــا
فعلـى كـل حالـــــــة أنـت مـني
بـي أولـى إذا لـم أكـن لـولاكـا
فاتهـامي بالحـب حسـبي وإنـي
بـين قـومـي أعـد من قتـلاكـا
لك فـي الحـي هـــالك بك حــي
في سبـيل الـهوى إسـتلذ الهـلاكــا
عبـد مــــارق يـومـــــــاً لعـتـقٍ
لـو تخلــيت عنــــه مـــــا خلاكــا
ذاب قلبـي فـــإذن له يتمنـاك
وفيـــه بقيـــــــة لرجـــاكــا
أو مـر الغمـض أن يمـر بجفـني
فكأنـي بـه مطيـعاً عصـاكـا
فعسـى فـي المنـام يعـرض لـي الـوهـم
فيوحـي ســـــــــــراً الـى سـراكـا
أبـق لـي مقـلة لعلــــي يومــــــــا
قبـل موتـي أرى بها من أرآكـا
ســــــــــيمو
.
.
.
.
.
.
وتفيــض قلوبنا تعطشــاً لحبرك
توقــا لظلــك
فرحــاً لإنبثـــاق حــروفك
تعجبــاً لإبـداع صــاغه قلــمك
ســـيمو
دمــت وفـــياُ لحبيبتك
متحســساً لعبراتها
متحمسا لها
دُمـــت عذبــاً ســــيمو
تحيـــــاتي


رد مع اقتباس