رددت في إحدى مواضيع الأخت ديوانك وطني وكان عن الحوادث فقلت لها أني أكره الحوادث لأني فقدت أغلى من أحببت من فيها
فاعتذرت لأنها وخزت جرحآغائرآ بي فقلت هذه الكلمات (وليدة اللحظة)
كل مافعلته أني وضعتها هنا فقط


لاتأسفي ديوانك..
فلست التي..
اغتصبت فؤادي
وقطعت لي مهجتي
أنا السبب..
فككت عن روحي قيدها
فطارت وحملت في ساقها فرحتي
لوكنت يوم الرحيل منعته
عن سفره..
ماكنت لأتنفس التعب
تبآ لإختراع إسمه
سيارة..
وتبآ لأنواع الطرق
ليت الكون أجمعه..
قبل موته احترق
روحي فدا خطواته..
سارت به كي نفترق
كل الوفاء بساعة..
عن الحياة قد انسرق
جسدي تفتق كله..
وغدت دمائي لي عرق

مات الجميع ..وأنا
وهو حي داخلي
ذهبت قبره مرة
وسألته..
هل يعيش بداخلك..؟
احرسه..
قال كلا..
هو في فؤادك قد سكن
جسدك له تابوت وروحك له كفن
خان النظر لعيونهم..
حسبوه جهلآ قد دفن

هو ذا هنا في داخلك..
يثور في قلبك لهب
هو ذا هنا في خاطرك
والله مايومآ ذهب
لاتكترث بسؤالهم..
ولايساورك العجب
عش ميتآ وفي داخلك..
روحآ تعيش إلى الأبد

ديوانك..
أنت لم..
تعيدي لي ذكرى مؤلمه
الذكرى لمن يرحلون
ليس لمن..
يلف قلبي معصمه
بربك قولي ..
من يمت مرة
يبلى..
أمن يغطي الموت
كل شئ في عالمه..؟

هذا السواد بعالمي..
يحسبه البشر..
حب إمراة.
تركت فؤادي يحتضر
أنا إن عشقت وخانني عشقي..
أبدلت بالخائنة عشر
لكنني متهالك..
لاقلب يسكنني..
ولا عين يحييها البصر
إن غاب حزني لحظة..
رأيته فرحآ أتى
ومعه بكائي قد حضر

فلا تأسفي ديوانك..
لست التي..
قتلت بسيفها فرحتي
الموت..
أبى إلا أن أكون
مصلوبآ..
على كف دنيتي
وأبى إلا أن يعيش..
ملكآ على كل باحتي