فتاة بحرينية تحولت الى مصاصة دماء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تحولت مراهقة بحرينية إلى ما يشبه «مصاصة دماء» بسبب مرض نفسي أدخلت على اثره إلى المستشفى.
وتقوم المراهقة التي تم التحفظ على هويتها بجرح زميلاتها ومص دمائهن في إعادة لقصة مصاص الدماء الأسطورية التي اخترعها الكاتب الإنكليزي برام ستوكر في كتابه دراكولا عام 1897.
وأدخلت المريضة إلى مستشفى الطب النفسي بالمنامة وهي تعاني من اضطراب سلوكي يدفعها إلى الاعتداء على الآخرين، أو على نفسها بصورة نادرة فيما يبدو.
واكتشف الأطباء أن المراهقة (17 عاماً) تعرضت لاعتداء جنسي حينما كانت طفلة، فيما ترفض المصادر التي كشفت الحالة تحديد مقدار الدماء التي كانت تمتصها الفتاة، ومدى جنوحها إلى هذا السلوك. ورفضت المصادر استخدام لفظة «مصاص دماء» معتبرين أن هذا التوصيف «أطلق على سبيل المجاز لا الحقيقة»
واكتشف الأطباء أن الفتاة المريضة قامت بجرح نفسها في أماكن حساسة من جسدها.



منقول