بسم الله الرحمن الرحيم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نحمد الله ونشكره

لقد تحققت الاءمنية

واصبح 0

لمدينة صامطة وضواحيها

( جمعيه خيرية )

وهذا ماطلبناه من سعادة المحافظ0

وجزاه الله كل خير0
0000000000000000000000

قصيدة لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه - :


النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها


أموالنا لذوي الميراث نجمعُها *** ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت ***أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها



إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا *** والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها ***والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ***ولست ارشدُ إلا حين اعصيها



واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***والجــار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها *** والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ***والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً ***تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***بركعةٍ في ظــلام الليــــل يحييها



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي