..
عندما ننظر إلى عل..

نتجاهل عقبات الأرض فنسقط..

لوهلة ..
لاتنظر للسماء..
لتمش كما خططت وانتبه لعقبات الأرض
..
ستجد نفسك قد حلقت فوق المستحيل ..



عندما كنت صغيرة...

كانت تقول لي أمي
من يحلم كثيرا ... لايصل

ومن لايحلم.. يحصل على كل شيء..



جميعنا..
على شرفات الأحلام تنهدنا لنبقى..

كنا كمن ينظر لبذرة الحلم.. في تربة الحياة

الفاصل... كان التقاعص



هل رأيت حالما ينظر إلى بذرة حلمه ولايسقيها؟؟
يمر ليراها كل لحظة ويمني نفسه بنموها وتقاعص حتى عن رشها بالماء...



بينما الآخر ..

سقاها بالزلال .. من حبات عرق تدلت من جبينه .. 

حتى تكللت الحقيقة بفرح .. نبع من حلم

لم نكن بالنضج الكافي لنتحمل تبعات الوصول.. وإنما فضلنا الغرق حد اللذة .. في نسج الحلم .. ذات يقظة



في ثقافتنا ... إلى الآن

الحلم... ليس هدفا للوصول

وإنما مجرد خاطر
 ينقلنا بنشوة كبريائنا الفارغ
 من أدنى .. إلى أعلى

أو مجرد زوبعة نهرب بها من عالم متمرد.. إلى عالم طوع أفكارنا



في لحظة إدراك متأخر.. سنعلم
عندما يستطيل الحلم كثيرا يتمزق..