تصفيات مونديال 2010

الاخضر يستضيف سنغافورة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ضمن منافسات المجموعة الرابعة وفي الدور الثالث من التصفيات يبدأ المنتخب السعودي

رحلته نحو نهائيات المونديال للنسخة الخامسة على التوالي عندما يستضيف نظيره السنغافوري

باستاد الملك فهد الدولي بالرياض الاربعاء 6-02-2008

ويستضيف المنتخب اللبناني نظيره الاوزبكستاني غدا ايضا في المجموعة ذاتها.

ويمثل "الاخضر" السعودي عرب اسيا في نهائيات كأس العالم منذ مونديال 1994 في الولايات

المتحدة حتى الان، ولذلك سيحرص على تسجيل بداية قوية في التصفيات خصوصا ان المباراة تقام

على ارضه وبين جمهوره.

واقام المنتخب السعودي معسكرا في الرياض في الاسبوعين الماضيين وخاض مباراة ودية واحدة

ضد لوكسمبورغ حسمها لصالحه بهدفين، وسعى المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس خلال

هذا اللقاء الى توفير الانسجام بين اللاعبين وذلك بعد ادخال عناصر جديدة كراشد الرهيب وتيسير النتيف

اضافة إلى ان المدرب وضع تكتيكا خاصا لمواجهة منتخب سنغافورة الذي سيعتمد على اقفال منطقت

ه والاعتماد على الهجمات المرتدة للخروج على اقل تقدير بنقطة التعادل.

وسيعتمد انجوس على وجود قائد المنتخب ياسر القحطاني، افضل لاعب في اسيا لعام 2007، وسعد الحارثي

في المقدمة، وهما ثنائي متفاهم ويجيدان ارباك المدافعين بتحركاتهما وتمركزهما الصحيح داخل

منطقة الجزاء، وخلفهما هناك محمد الشلهوب وعبده عطيف وسعود كريري والعائد خالد عزيز، وفي

الدفاع يبرز وليد عبدربه وأسامة هوساوي.

ويبقى لدى انجوس العديد من الاوراق الرابحة كمالك معاذ وحسن معاذ وعمر الغامدي وتيسير الجاسم وناصر

الشمراني.

في المقابل، استعد المنتخب السنغافوري لهذا اللقاء باقامة معسكر في عمان لعب خلاله ثلاثة لقاءات

امام الكويت وكسبه بهدفين دون مقابل، وامام عمان وخسره بهدفين نظيفين، ثم خسر امام الاردن

بهدفين مقابل هدف.


وفي ذات المجموعة يبدأ منتخب لبنان مشواره الصعب في الدور الثالث عندما يستضيف اوزبكستان

على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة بيروت.

وتبدو مهمة لبنان صعبة لتحقيق مفاجأة ما بعدما عبر الى هذا الدور بفوزه في المرحلة الاولى

على الهند 4-1 ذهابا في صيدا وتعادله معها 2-2 ايابا في نيودلهي، وقد جنبه تصنيف الاتحاد الاسيوي

خوض المرحلة الثانية من التصفيات.

ودخل المنتخب اللبناني في معسكر تحضيري منذ اسبوع تقريبا بعد عودته من العاصمة الاردنية

عمان حيث خاض مباراة ودية مع نظيره الاردني خسرها 1-4، وهي كانت ضمن سلسلة

من المباريات الاعدادية التي خاضها مؤخرا مسجلا نتائج متفاوتة.

وكانت اولى هذه المباريات امام المنتخب الكويتي وخسرها 2-3 رغم تقدمه بهدفين نظيفين،

ما ترك علامة استفهام على قدرة المنتخب اللبناني على تقديم مستوى ثابت طوال فترة المباراة

وخصوصا انه تلقى ثلاثة اهداف امام الاردن في ثماني دقائق.

ولم تكن الخسارة امام تايلاند صفر-1 في بانكوك افضل، وخصوصا ان الاخيرة لعبت

بمنتخبها الرديف، فيما ساد التعادل السلبي اللقاء مع الصين في بكين.

من جانبه اعتاد المنتخب الاوزبكي تسجيل حضوره القوي بفضل كوكبة من اللاعبين الذين

يعتنقون مبادىء كرة القدم الاوروبية الشرقية، ويحترف بعضهم في بطولاتها، وجميع هؤلاء

يلعبون تحت ادارة روؤف اينيلييف افضل مدرب في اسيا لعام 2007.


بالتوفيق للأخضر

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي