يقول ذالك الشاب :


تتلاحق انفاسي وتسرع ضربات قلبي كلما اقترب موعدها

يأخذني الخيال فلا ارى الا طيف احلام ارسم صورا مختلفه

كيف سأكون؟ وكيف ستكون ؟

اسابق اللحظات وأتناسى الايام،

اغفو فلا أستطيع ان أهدأ او انام،

أخاف ولا أدري مم أخاف،

احس بالدنيا تفرح معي ،

يالهذه الليله كم هي بعيده!

أنفقت كل ماجمعت بعدما قاومت الصعاب ،

نحت الصخر ، سهرت الليل ،سافرت وسافرت من اجلها

من اجل ان اصل اليها.

ثم بعد ذالك وصلت بأمان ودخلت بطمئنان والان افكر بقلبها وطباعها لا بصورتها وخيالها ،

أتساءل عن المسكن والاطفال ونتقاسم الفرح والحزن سويا نقاوم الصعاب ونبني حياتنا سويا

غاب الخيال وبقيت الحقيقه ،

لن انساك ياليلة العمر والحمدلله على ماقدر وكان.

،

،

،

،


،