أنت أيها الغائب ..
نعم ..
أعلمُ بأنه القدر..
جاء إلينا ليختبرنا..
هل نحن أهلٌ لهذا العشق..
أما أننا نجحد ماله علينا..
أما أنا..
فلست أهلاً له..
لقد زلزلني..
لم أكن أعلم بأنه قاسٍ لدرجة الألم...
أسير بين البينين ..
لا إلى هنا ولا إلا هناك..
لست عاقل وبالتأكيد لم أُجن بعد..
يااااااااااااااا ويل قلبي...
أيها الغائب..
بخيرٍ أنت فل تكن...
وأنا ...
لن أبتعد أكثر..
وسأظل أنتظر..
وأنتظر ..
وأنتظر..
حتى يُحكم علي ..
بالموت
بك....
منك....
فـــيــــك...



رد مع اقتباس