بسم الله الرحمن الرحيم

والدي زايد..
حبنا لك فوق مستوى التقدير
حبنا لك بمثابة حمل آخر ولدته أمهاتنا بولادتنا، فكان توأماً للروح يعيش معنا ويكبر..
كيف لا نحبك ونحن نراك في شفاه الأطفال بسمة؟!
كيف لا نحبك وأنت تتسلل في داخلنا كنسمة؟!
كيف لا نحبك وأنت للمساكين والأيتام رحمة ؟!
يااا زايد..

تبكيك المساجد ومآذنها والمصلين
تبكيك الخيام الرمضانية الخيرية لإطعام الصائمين
تبكيك المؤسسات الخيرية في بلادنا وسائر بلاد المسلمين
تبكيك المساكن الشعبية التي شيدتها لراحة المواطنين
تبكيك المدارس والطلاب .. حتى النشيد الوطني حزين
تبكيك الثكالى والأيتام .. كل منكسر ودمعه سخين..
تبكيك عيون شعبك الذي برعايتك نام قرير العين
كان الله مع من كنت تمسح دموعهم بعدك يا زايد؟
ومن واسيت حرقة الآه في قلوب أبنائك؟

إن القلب ليحزن، والعين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا لفراقك يا والدنا لمحزونون..
يارب .. نشهدك وملائكتك إننا نحن رعيته قد رضينا عنه فأرضى اللهم عنه واغفر له وأكرم نزله ووسع مدخله يا حي يا قيوم.


( منقول)