غرور التايب "
أنا أفضل لاعب مرّ على تاريخ الهلال، أنا لاعب كبير واسم كبير"، بهذه الجمل المشبعة بالغرور تحدث الليبي المحترف في صفوف الهلال طارق التايب لبرنامج في المرمى لبتال القوس في قناة العربية الأسبوع الفائت.
وعلى الرغم من أن القوس نفسه مهد لتقبل غرور التايب قبل البدء في بث المادة إلا أن التمهيد لم يكن كافيا، لأن غرور اللاعب كان من الدرجة العالية جدا.
صحيح أن التايب لاعب مهاري جيد لكنه سيقتل ذلك متى ما كان لسانه هو المتحدث عن موهبته وليس الآخرون.
لأول مرة أسمع ويسمع غيري لاعباً يمدح نفسه بهذه الطريقة ويردد أنه الأفضل في تاريخ ناد كبير كالهلال وهو الذي لم يعرف حتى الذين سبقوه في اللعب لهذا النادي.
الهلال لعب له من قبل برازيليون معروفون على مستوى العالم ويكفي ذكر اسم اللاعب ريفالينو فقط، كما لعب له نجيب الإمام الذي لم يختلف عليه اثنان وكذلك أليجا ليتانا وأحمد بهجة وسيرجيو وإيلتون وكماتشو وغيرهم كثر جاؤوا للأزرق كباراً وغادروه كبارا.
اللاعب الكبير هو من يجتهد داخل الملعب ويؤدي واجبه كاملا ومن ثم يترك لغيره مسألة تقييمه ووضعه في قائمة الأفضل أو دونها، وليس بإبداء الغرور وحده تأتي الأفضلية.

محمد الشيخ -جريدة الوطن