لا أدري أين يكمن الخلل بصراحة ..

في عقلية المؤلف أم المتلقي ..


كل فن أو نشاط انساني قابل للتطور .. فلماذا يبقى الوعظ والإرشاد هو هو ..

على عهده منذ ولد أول مرة على يد زهاد العباسيين كرد فعل منطقي على تيارات

اللهو والمجون والزندقة ..

قبل فترة ليست بالطويلة قرأت عن منتدى للملاحدة .. يسخر من عقول العامة المسلمين

وبرهانهم مثل تلك الحكايات والقصص .. التي انتشرت في النت لتعكس مدى سذاجة

المسلمين وتصديقهم لكل مايروى ..

رغم أن الدين الإسلامي يعتمد على اعطاء العقل والمنطق مكانة عالية يعتد بها ..


أعود الى ذات السؤال ..

أين يكمن الخطأ .. في عقل مؤلف يظن أنه يسخر خياله لخدمة دينه ..

أم في عقل متلقٍ يسلم ببساطة بواقعية كل ما يسمع أو يقرأ ويردده بحماس .. ؟


تحياتي لك سيدي الحلم ..