أسعد الله أوقاتكم ..!!
أظهرت قمّة دمشق للدول العربيّة ماحاول ساسة تلك الدول إخفاءه ..!!

_كان صراع التوجهات البند الأبرز على طاولة النقاش ..
حاول قادة القمّةرسم ملامح آليّة جديدة في خطابنا مع الغرب .
ولكنّ الإنقسام الداخليّ وعدم وضوح رؤية مشتركة ..أدّى إلى غياب بيان ختامي يتناسب مع الموقف الراهن ( الأزمة الرئاسيّة في لبنان _ والقضيّة التاريخيّة الفلسطينيّة )
الرغبة في صياغة أسس جديدة إصلاحيّة داخليّة وخارجيّة التي نادت بها وتنادي المملكة ومن معها في تيار معتدل .. ... اصطدم بتيار راديكاليّ سوري ليبي من خلفه إيران ( ودخول إيران إلى أروقة القمّة خير دليل على محاولة فرض سيطرتها على الشرق الأوسط )

سوريّا ومن معها ينادون بنفس مطالب التيار السعودي المعتدل ( وحدة الصفّ _الإستفادة من الطاقات النوويّة _ وضع حلول لأزمة الرئاسة في لبنان _ والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ) ولكنّ الطٌرق المتبعة لإيصال الخطاب للآخر اختلف فالدول المعتدلة التوجه التي تقف في صفّ المملكة تؤمن بالحوار والحلول السلميّة والجنوح إليها دائماً .
وراديكاليّة سوريا _وإيران _ تلوح دائماً بالحلول العسكريّة في وجه أي أزمة ...

نحن نؤمن بالنظرة المعتدلة ولانؤيد الشرق الأوسط الكبير _ المخطط الأميركي ّ _ أو السيطرة الإيرانيّة ...

/// صراع التوجهات أدى إلى إتساع الفجوة بين التيارين ..وعليه فإن المنطقة تسير لامحالة إلى مُنعطف خطير في ظـلّ إزدواجيّة الخطاب ..وغياب ملامح رؤية شبة موحدة لمكان تحفّه الفتن..!!