الحمدلله الذي فضلنا على كثيرٍ من خلقه تفضيلا.
كنت ليلة الأربعاء مع أبناء عمومتي
في مطار الملك عبدالله الإقليمي بجازان
لاحظت أن أكثر المسافرين من الشباب
وبعض العوائل القليلة والأطفال .

بعض هؤلاء الشباب والرجال مجازاً
يريد السفر إلى الدمام أو الرياض
على حسب الرحلات المجدولة
بمعنى أنهم يغادرون إلى مطارين دوليين .

رأيتُ العجب العجاب رأيتُ التخلف العقلي
والغباء المستفحل والوباء الذي نصدره
للمدن الأخرى .

رجال يرتدون ثياب نوم رثة وبالية
ويريدون السفر وبالفعل دخلوا لصالة المغادرة

شباب بثياب أعتقد أنها من عصر سبأ
ويلبسون (زنانيب) خضراء وزرقاء

وتسمع صوتها على أرضية المطار

شعور شعثاء غبراء ووجوه كالحة غبية
تبتسم للجميع بغباء كاد أن يقتلني

أطفال حفاة في صالة المطار
وأباء لولا الحياء لجعلتهم عبرة للآخرين

كيف يسمح لهذه الأشكال بالسفر والنزول إلى مطارات دولية
تأتيها الطائرات من أنحاء الأرض .

وعندما تصل إلى المطار يعلن عن وصول
الرحلة القادمة من جازان
فيخرجون مبتسمين بثياب النوم
والفوط والملابس الرياضية
وجميع أنواع الأكياس

فيحسب الجميع أن هؤلاء هم أبناء جازان
فتبقى النظرة هي النظرة
والازدراء هو الازدراء

ألا يوجد نظام يمنع ويردع هؤلاء
بعد أن أصبح الغباء والبرود هو المسيطر.

يا إخوان والله أني أستحي
أن أقابل ضيفاً في بيتي بثوب النوم

فكيف وأنا أرتديه في مطار دولي
أمام ألوف البشر .

والله لو أن لي سلطة
لأعطلن مصالح هؤلاء في المطارات
والدوائر الحكومية والمدارس
وأي مكان عام
ولأضيقن عليهم حتى يعودون
إلى الرشاد.

.................................................. ......................................
حادثة حدثت قبل فترة من الزمن:كنت أنا وأخي الأكبر قادمين على رحلة من جازان
إلى جدة وعند النزول إلى الباص الذي يقل المسافرين للصالة.
رأيتُ منظراً رفع عندي مؤشر الغضب إلى أعلاه.
شاب في عمر 30 سنة تقريباً يرتدي ثوب نوم ويحمل في يده ثوب
بعلاقته في كيس المغسلة ويعلقه في الباص بكل برود...

ما رأيكم أنتم...