نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بـ (6) أهتزت معها صفحات تاريخ (اللعبة) ..

من قتل (الأهلي) ومن حطم أحلام (القلعة) ..

ومن آباد مخطط الركض (الأخضر) .. !!



كومة (تساؤلات) تحاصر أفكاري وتؤرق مخيلتي ..

سأنتظر (الإجابة) حتى لو كانت بـ (لغة) الصمت ..



الأهلي (النهر) التي أسقانا لغة (الإبداع) ..

والتاريخ الذي أشبعنا ضربا" بـ (البطولات) ..

و(الرواية) التي تبادلتها صفحات (الأجداد) .. !!



كيف (يضرب) بهكذا عنف وكيف (تهتز) أركانه بهكذا صورة ..

وغرابة الأمر (الفضيع) بأن خارطته تغطيها مساحة (وطنيـة) ..



بداية من شبكة (الحراسة) ونهاية بخطوط (التهديف) ..

أسماء (ثقيلة) وأرقام (كبيرة) وصفحات مجد (عظيمة) ..

(عملية) معقدة قد نستعين بنظرية (فيثاغورس) لفكها .. !!



الموسم الماضي كان (الأهلي) أكثر جمالا" وأبهى حضورا" ..

وعلى إثر ذلك تقلد (وسامين) من أهم أوسمة (الوطن) ..



وهذا (الموســة) أتى هزيلا" وبركض (متخبط) ..

وضع (إشارات) تعجب وعلامات (إستفهام) ..

وترك (الجماهيــر) تبحث عن سحر (الضياع) .. !!



لم يتبقى لهم سوى (الآسيوية) رغم أني آراها في ملف (الأحلام) ..

وقد يستخدم (الأهلاوييـن) معها كل أدوات (التمني) وأخواتها ..



الأهلي يقبع (جريحا") في ترتيب (الآسيوية) ..

ومٌعرض لـ (ضرب) جديد ووجع (آخر) ..

وربما تستمر مسرحية (الأهلي) الجريح .. !!



يمرض (الأهلي) وهو شريط في حياة (الكبار) لكنه حتما" سيعود ..

فهو الصاحب لـ (المجد) والنديم لـ (الذهب) كما يرسمها التاريخ ..



كثير من صفحات (رياضتنا) مصاب بداء (الحقد) ..

فـ (مرض) الأهلي أخرج أقلام (الزيف) وخفافيش (الظلام) ..

وكأن تلك (الأقلام) خٌلقت من أجل الإصطياد في الماء (العكر) .. !!



جميل أن ترى (نقد) من أجل (البناء) وصلاح (الفجوة) ..

وعدا ذلك تبا" لـ (الرياضة) ولمن كان الفساد (ديدنه) ..



ومضة قلمي ..

كم يكون (العالــم) سعيدا" .. عندما يكون (الصمت) أكثر من الكلام .. !!



وعلى دروب الخير نلتقي ..