طابت ليلتكم بالمسرات .
تم مساء الخميس 18 /4 / 1429 هـ بقاعة بريق الماس بصامطة " الدورة التدريبية فن الحوار الأسري من الساعة الخامسة والربع إلى التاسعة وخمسة وأربعين دقيقة .
بدأ بــ مظاهر التحولات الاجتماعية كتغير نمط الحياة وسهولة الحصول على المعلومات وتوفر وسائل الإعلام .. ثم وضح وضح مدى العلاقة بين الآباء والأبناء .. فالابن إذا عاش في بيئة تنتقده تعلم أن يلعن الآخرين
وإذا عاش في بيئة تكرهه تعلم أن يحارب الآخرين ’ وإذا عاش في بيئة تمتدحه تعلم أن يكون قادرااااااا ..
بعدها استعرض الآفات التربوية ومنها :
الحماية الزائدة
عدم السماح بتعلم الاستقلال
ومن نتائج الحماية الزائدة :
الأحباط , الكره , انعدام الثقة , الإهمال وسوء النظام , الازدواجية .
ثم أفاض في حديثه عن النبذ ..
وأبرز ماذكره عن النبذ :
التحذيرات , السخرية , الألفاظ النابية , التهديدات , اللوم والعتاب , عدم الاكتراث .
وبطريقة ذكية طرح علينا السؤال :
هل عتابنا لأولادنا ضروري دائما ...........؟
ومن نتائج النبذ :
الاستكانة
الاستسلام
الخوف والتهيب
الفشل الدراسي
الغيرة والحسد
ثم استراحة لصلاة المغرب من الساعة السادسة والنصف إلى السابعة
وبعدها تحدث عن النقد وذكر نتائجه .
ثم بدأ بالخجل
ومن أهم علاماته :
* احمرار الوجه
* اضطراب الأحاسيس والنطق والذاكرة
* التهرب من العلاقات الاجتماعية
ومن طرق علاج الخجل وتقوية الثقة :
* محاولة تفهم خجل الطفل .
* تحاشي إبراز خجل الطفل
* توفير الفرص ليعبر عن ذاته بوسائل منها :
الرسم , الأشغال اليدوية , الرياضة , التمثيل .
وفي آخر الدورة تحدث عن الاتصال وطرقه وسماه بالسحر الأبيض .
ملاحظات :
** جهزت القاعة النسائية بشاشتي عرض تسمح للجميع بالرؤية الواضحة .
** الصوت في البداية كان مترديا ثم أصلح مماساعدنا على استكمال اللقاء .
** مساعدتا مكتب إشراف صامطة كانتا من أوائل الحاضرات .
** عدد كبير من الأخوات حضرن منذ وقت مبكر .
** الدكتور الدغريري بذل جهدا كبيرا في بداية اللقاء وفي قراءة الأسئلة فله منا جزيل الشكر .
** كان من أبرز المداخلات النسائية سؤال عن عناوين المدرب ميسرة فأظهرها على الشاشة واعتذر مقدما إن كان لم يتم الرد لأنه يحتاج إلى ألف رجل مثله وهناك 6000 حالة في الانتظار في عيادته .
** أسلوبه السهل وذكر القصص والمواقف كان له صدى لدى جميع الحاضرات .
** في نهاية اللقاء طلب د/ دغريري من الحاضرات التريث لأخذ شهادات الحضور .
كل الشكر لمن نظم اللقاء وعمل على نجاحه .
دمتم بخير ...
باشا مباركي .