كان يغيضه بإبتسامته..يظن أنه يطعنه سخرية
حاول أن يصعد إليه لينتقم..فما ساعدته أقدامه للرقي
وحين سمع بموته..ذهب إليه ليرى خضوعه ولو مرة ..وهوساقط و يكسوه الحزن
تحمل السفر ليصل مدينته فيقف على جثته ويسخر..فيشبع رغباته


ركض...نحو السخرية بأرجل من نار
حين وصل ومازال العرق مخضر على جبينه..

وجده ميت...ولكنه مبتسم