...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
هذي خاطره..نسجتها لكم..من وحي أوهامي..ومن رقيق أحلامي..

وهوومه...
-----------------
-----------------
..يا شمعتي.. يا رفيقه سهري..
أروي لك قصتي..وأشكو لك وحدتي..
لي في دروب الحياة ..رفيق.. نسي معنى صحبتي..
ونسى اجمل ذكرياتنا...وللآسف..أعذب أمنياتنا..
...يا شمعتي..يا نور وحشتي..
مرت علي ليالي..ناجيتها.. بحرقه لوعتي..
..وعاتبتها..بحرارة دمعتي..
مرت علي لحظات..شعرت فيها..
أن كياني ..ووجودي...
... في سبات عميق..
فالعالم من حولي يسير..
..وأنـــــا..
في مكاني.. جامدة..
.. ترفض قدماي إكمال المسير..
في مكاني..أراقب ..وأشاهد..
ولا أقوى على المسير..
كأن الزمن قد أفلتني من قبضه التغير..
...وتجاهلني ..وخلفني وحيده..
وأنا في مكاني..أشاهد..وأراقب..
تكبلني بقوه ..قيود وفائي ..
وتشل حركتي..أغلال إخلاصي..وحبي..
وتمنعني من تحطيم قضبان ..سجني ..
وتمنعني من تبديد ظلام..وحدتي..
...شمعتي..يامن ذوت..
لتنير لي ..سواد وحشتي...
..وتلقى الظلال على ..
..أوراق حياتي المبعثرة..
عندما تسافر حدقاتي..وتتجول..
في أبعاد حياتي..
وتستوقفني... زواياها العديدة..
وتتلقفني تيارات مشاعرها ..المتباينة..
يتبادر إلى ذهني..مئات التساؤلات..
يامن دعوتك يوماْ....حبيبي..
أما سكنت عيناك ..الدموع.. تحرقها بنيران الرجاء...مثلي..
أما ندت من شفتيك..الآهات.. تلهبها سياط الأشواق...مثلي..
..حبيبي..
...أتراني...
قد خْلفت في أرض الهوى...وحدي..
...أم تراني...
في عالم النسيان الموحش..سكنت..
...حبيبي...
هذه شمعتي.. تبوح لك...
بسنين عذاباتي...ودموع أشواقي..
...حبيبي...
هذا صوتي الذي أخرسه كثر منادتي ..لاسمك...يا حبيبي..
...حبيبي...
هذا قلمي قد أرهقه..بوحي المجنون..
...بقصتي..
..حبيبي..
هذا حبري الأسود..قد أنتشر بجنون على أنغام حياتي.. المشردة..
وهذه دموعي ..من عيناي قد سقطت ..بسيلاْ حزين.. هائج..
فمتزج.. مع بحور الدنيا.. فشكل بحرا..ْ من الأحزان المتلاطمة..
تروي عذابات العشاق وتطفي..مرارات الحرمان..
حبيبي..
لك ..دائماْ..في خاطري مناجاة ..حلوه ..مريرة..
...حبيبي...
هذه وثيقة ..عشقي..

مكتوبة بدموع الشوق و..الإخلاص..
ومختومة بعبير الصدق..والوفاء..
ومعطرة بنفح أنفاسي..
..وريحان دمائي..
...
...أقدمهـــا...
...ليديك..يا قاتلي..
حتى أكتب ..وأكون..
..من ضمن..
..من مات في الحب. .
...شهـيـــــــد هــواه.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي