(1)

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يوم كأي يوم بارد ماطر مبلل مسرعة الي محطة القطار بطريقي للعمل ..

جلست انتظر علي حافة الرصيف ..ازدحام خانق ..

لوهلة جلست أتأمل عيون الركاب .. منهم من يقرأ .. منهم من يأكل ..

من يضحك ..يتراقص ويتغني .. منهم من هو صامت بعالم آخر

استوقفتني عيون سيدة غارقة بالدموع جاهشة البكاء علي آخر الرصيف ..

كأنها تختلي لوحدها بشهقات متوجعة ..

خطوة تبعد الخطوة اردت ان اشاركها حزنها

واعلم ان كنت استطيع مساعدتها ..

لكنه التردد .. البرود الغربي ..

لا استطيع ان اتطفل علي خلوتها واخترق مساحتها الخاصة ..

وهنالك الانسان الشرقي يصرخ لمساعدتها ..

بخضم كل ذالك التردد استقتلت مركبة القطار ورحلت ..

يا تري أهو تبلد مشاعر منعني ..

ام تردد مميت اوقفني ..

ام تجمد غربي النكهة اعتراني ..

ومن نيران شرقيتي جردني ..

لا اعلم ولكنه أوجع قلبي ..آلمني ..

تنهدت وأكملت مسيرة يومي كبقية الايام

يا له من جبل جليدي متجمد الاحساس والمشاعر