عبدالله بن جلوي ال سعود


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عبدالله بن جلوي بن تركي ال سعود ولد بالرياض سنة 1287هـ- 1870م، ودرس في كتاتيبها، كان يكبر الملك عبدالعزيز ببضع سنوات، وبعد خروج الامام عبدالرحمن بن فيصل وأسرته من الرياض عام 1308هـ-1890م بقي الأمير عبدالله بن جلوي في الرياض، حيث كان مصدراً من مصادر المعلومات التي ترسل للإمام عبدالرحمن بن فيصل وابنه الملك عبدالعزيز في الكويت، التحق بالملك عبدالعزيز ورافقه في محاولته الناجحة في معركة فتح الرياض عام 1319هـ-1902م. عُرف بالشجاعة والإقدام والعدالة.

شارك الأمير عبدالله بن جلوي مع الملك عبدالعزيز في التسلل إلى بيت عجلان عامل ابن رشيد على الرياض، يقول الملك عبدالعزيز: (ومشينا ونحن سبعة رجال أنا وعبدالعزيز بن جلوي وفهد وعبدالله بن جلوي..)، كما أبدى بطولة وشجاعة نادرة ذكرها الملك عبدالعزيز في روايته عن دخول المصمك حيث يقول: (.. ثم دخل عبدالله بن جلوي والنار تنصب عليه..)، كما ذكر الملك عبدالعزيز بعد ذلك في روايته أن عبدالله بن جلوي هو الذي قتل عجلان، حيث يقول: (.. أما عجلان فذبحه ابن جلوي..)، شارك مع الملك عبدالعزيز في معظم وقائع وحملات توحيد المملكة العربية السعودية،

كما ولاه الملك عبدالعزيز قيادة عددٍ من السرايا كلفه في عام 1320هـ على رأس سرية إلى ثرمداء حيث تمكن من إخراج الحامية منها وضمها كما ضم إمارة القصيم عام 1327هـ-1909م، ثم ولاه إمارة الأحساء عام 1331هـ-1913م. عُرف بالقوة والالتزام في تنفيذ أحكام الشرع الإسلامي والضرب على أيدي المعتدين، واتسم بالحزم والصرامة والإنصاف، وكانت له هيبة في البادية والحاضرة واستمر في إمارة المنطقة الشرقية حتى توفي بالأحساء عام 1354هـ-1935م
[
أمراء الأحساء

(تاريخ مليء بالكفاح والنضـال والتضحـية)

منذ تأسيس الدولة السعودية عرف عن أمراء آل جلوي أنهم من أخلص المخلصين لها ، واشتهروا بالبسالة في القتال وخوض المعارك الحربية فحاربوا الأتراك وضد المناوئين للحكم داخل البلاد . لذلك ذاع صيت أل جلوي بأنهم أبطال أشداء.
هذه الأسرة العريقة وتاريخها الشرف المليء بالكفاح والنضال والتضحية تنتمي بأصلها إلى أسرة آل سعود الكبيرة حيث تعود الأسرتان في صلة القربى إلى الإمام تركي بن عبدالله بن الإمام محمد بن سعود (طيب الله ثراه) وهو الجد الثالث لجلالة الملك عبدالعزيز المؤسس الباني . وكان أمراء آل جلوي يسيرون مع جلالته في مسراه ومغزاه . وكانوا رفاق جهاده في جميع فتوحاته وحملاته جميعها. وهم يده التي يبطش بها أعداءه وسيفه الذي يقطع به دابر الفتن وعينه التي يرى بها الأشياء على حقيقتها وفي كل الظروف وعند كل المشكلات كان يجد عندهم الرأي الثاقب والعزم الأكيد والإخلاص الصادق . ولم يخب حسن ظنه فيهم بل طلوا إلى جانبه يشدون أزره منضوين تحت لوائه جنوداً أوفياء حتى تم توحيد أجزاء المملكة تحت راية ( لإ إله إلا الله محمد رسول الله ) وحكم الشرع بقيادة جلالة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وسنغوص إلى جذور هذه الأسرة العريقة في حسبها ونسبها وتاريخها ونضالها وحصيلة هذا التراث الخالد الذي توارثه أبناؤها عبر الأجيال والسجايا العربية في أصالتها ونصاعتها ونقائها وصفاتها والتمسك التام بالآداب والأخلاق الإسلامية السمحة إلى وقتنا الحاضر . وسنذكر بالأخص أمراء الأحساء


الأمـــير عـــبدالله بن جـــــلوي بن تركــــي آل ســــــعــــود (رحمه الله )
الأمير سعود بن عـبدالله بن جـــــلوي بن تركـي آل ســـعود ( رحمه الله )
الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جـلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله )
الأميرمحمد بن فهد بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سـعود ( رحمه الله )
الأمـــير بدر بن مــحــمد بن عبدالله بن جـــلوي آل ســــعود (حفظه الله)




الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود (رحمه الله
)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كان أهل الأحساء حديثو عهد بحكم ثابت .. فهم قد ألفوا الولاة الأتراك الذين يجعـلوا منهم ألعاباً تارة بين غارات البادية وتارة أخرى بين فتن الحاضرة .. فأنى لهم الاستكانة إلى الهدوء .. ؟ إلا بعزم صارم .. وشخصية قوية تتوفر فيها الصرامة والحسم وسرعة التنفيذ وهذه الخصال متوفرة في شخص المرحوم عبدالله بن جلوي بن تركي .. الذي رآه الملك عبدالعزيز خير من يملأ فراغ الأحساء حساً ومعنى.
كان عبدالله بن جلوي – رحمه الله – شخصية نادرة فذة في تاريخ الأحساء .. وكانت قوته وبطشه بالمفسدين والخارجين عن الطاعة الذين يعبثون بالأمن ويعيثون في الأرض فـساداً نهباً وسـلباً وقـتلاً .. مثلاً رائعاً من أمـثلة تقـويم الأمـور حـتى توفى رحمه الله – عام 1354هـ
.






الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله
)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بعد وفاة الأمير عبدالله بن جلوي أسندت إمارة الأحساء إلى ابنه الأكبر سعود بن عبدالله (رحمهما الله ) فسار على نهج أبيه في تحكيم الشريعة حتى عام 1372هـ .. عندما صدر توجيه جلالة الملك عبدالعزيز بنقل كرسي الإمارة إلى الدمام.
وكان رحمه الله بحكم إقامته الطويلة في الأحساء والمنطقة الشرقية عارفاً بأحوال أهلها متفقداً شئونهم .. ذا خبرة بدروبها ومسالكها .. يراقب المشاريع عن كثب .. سريع البت في الأمور التي تتطلب ذلك.
وكان من عادته أن يجمع القضاة في يوم من أيام الأسبوع فيستمع إليهم ويناقشهم .. وكان من عادته أيضاً أن يصدر توجيهاته شفهياً وبالهاتف إلى رؤساء الدوائر للبت في موضوع أو أكثر .. وكان هؤلاء يعتبرون توجيهاته ا لشفوية أوامر رسمية معتمدة لأنه لم يكن ينسى أو يغفل أمراً من تلك الأمور .. حتى توفاه الله سنة 1385هـ.







الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله
)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هو النجل الثاني للأمير عبدالله بن جلوي بن تركي .. أسندت إليه إمارة الأحساء في عام 1373هـ .. عندما نقل كرسي الإمارة إلى الدمام .. وهو ممن درسوا بمدارس الأحساء وخالطوا أهلها وعرفوهم عن كثب وقام بشئون الأحساء منذ تولى إلى عام 1385هـ .. عندما توفي الأمير سعود فحَلَّ محله في إمارة المنطقة الشرقية.
ومما يعرف عنه دماثة الخلق والإحسان إلى المستضعفين ورعاية المشاريع الخيرية .. وقد استمر في إمارة الدمام حتى أحيل إلى التقاعد عام 1404هـ .. وقد توفي الأمير عبدالمحسن عام 1408هـ.





الأمير محمد بن فهد بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله
)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي هو حفيد البطل عبدالله بن جلوي بن تركي .. من مواليد الأحساء .. وممن عرفوا الأحساء شبراً شبراً وحارة حارة .. وقرية قرية .. يعرف مساكن القبائل ومياه البدو كما يعرف العوائل وسكنها من الحارات .. دمث الخلق .. واسع الصدر .. متفاهم .. طموح .. تقلد منصب إمارة الأحساء بعد أن انتقل سمو الأمير عبدالمحسن إلى الدمام عام 1385هـ واستمر قائماً بالعمل فيها حتى أن توفاه الله في شهر صفر عام 1417هـ.






الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود (حفظه الله
)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي من مواليد الرياض وحاصل على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية وممن عرفوا بالحكمة والرزانة والحزم .. تقلد منصب محافظ الأحساء بتاريخ 1417هـ ولا يزال قائماً بالعمل فيها
.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سوق القيصرية وسط مدينة الهفوف بالأحساء