أين نحن من العالم وأين العالم منا


في ظل ما يسمى بالأنفجار المعرفي



الذي يقدر ب3000 الف معلومة في الدقيقة


سأقول لكم أين


أستمعوا معي

* أولا على مستوى الابداع

فالطالب يدخل حقل التعليم الصف الاول ونسبة الابداع70% لديه ثم تصقل في نهاية المطاف صقلا عافانا الله منه


لتتحول الى 10% أو اقل من ذلك كثير


* ثانيا على مستوى الكتاب

فالغرب اليوم يقدم يوميا أسمعوا قلت يوميا 50 ألف كتاب و7 آلاف دراسة علمية يوميا يوميا


ويقدر عدد الكتب الموجودة في مكتبة الكونجرس الامريكي بـ 100 مليون كتاب


* على مستوى الترجمة

تترجم اسبانيا سنويا 11 ألف كتاب مترجم سنويا

وترجم المسلمون من الكتب منذ العصر العباسي الى الآن 11ألف كتاب

* ثالثا على مستوى البحوث العلمية


تنفق اسرائيل 4 أضعاف ما ينفق العالم العربي بكل ميزانياته اليوم في مسألة البحوث العلمية

* رابعا على مستوى القراءة


فهنا أزمة كبيرة فالقراءة اولا - معارف وقيم تضبط السلوك

وان لم تنعكس هذه القراءة على السلوك فليس لها قيمة

هذا لمن يقرأ فكيف الذي لا يقرأ

ولذلك ثقافة اغلب الشباب بين " التسطيح "

وهناك دراسة في السعودية أن نسبة القراءة للكتب 4% أما المجلات 96% >>>دراسة خاصة بالنساء


* مستوى التعليم

نظام التعليم كارثي لا يتيح عقليات قادرة على التحليل - الابداع - التركيب - التطبيق- والفهم قبل كل شيء


تعليمنا باختصار (( صب و كب ))



أيها الأحبة هذه الابعاد الثقافية ليست دعوة للتشائم


أنما دعوة للتحرك على مستوى الفرد والمجتمع من مؤسسات مدنية والحكومات


والبعد عن عرقلة التقدم الحضاري الهدف الأهم في المسئلة


والبعد عن التسطيح العربي



همسة أخيرة : كونوا سبب في نهضة ولا تكونوا سبب في مشكلة


أحلى المنى وأعذبها

المعتز