قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفساً وعقولا
إن هذين البيتين من الشعر
وضح الشاعر من خلالهما حق المعلم ومكانة ذلك الشخص الذي نذر نفسه
ووقته وماله وجهده لتعليم الأبناء
واحترام المعلم واجب على كل طالب ، فـطريقة معاملـة التلاميذ مع معلمهم تعكس مستوى التربية لديهم
وقـد لوحظ في الآونة الأخيرة مثل هذهـ الاعتداءات وخاصة على المعلمين الأفاضل
فبعض المعلمين اليوم يتعرضون للسخرية والاستهزاء من قبل تلاميذهم
وغير ذلك ... فربما قد يصل بهم الأمر لتحطيم سيارته او احراقها
وغيرها من المضار التي يتعرض لها المعلمون
وكل ذلك عندما يعاقب أحدهم اما بالخصم من درجاته، أو شئ من هذا القبيل
وهذا كله عقاب وتحذير للطالب بأن يعدل ويحسن من سلوكه ومن تصرفاته السيئة
اما اليوم فان الاعتداء اصبح منصبا على المعلم نفسه وليس على ممتلكاته ولا على حديثه
او كيفية شرحه ولا غيرها، بل عليه شخصيا بالسب والشتم والضرب والركل حتى يفقد وعيه
وينزف دمه وهو ملقى على الأرض كل هذا من أحد طلابه الذين يتعب ويعاني من أجل ايصال المعلومة اليهم
أهذا هو حق معلمنا علينا، ياللأسف إذا كان هذا حقه وجزاءه الذي ينتظره منا نحن طلابه
فأين حقه بمعناه الحقيقي ؟؟
أليس من الواجب علينا أن نعامل معلمنا معاملة طيبة
ولا ننسى أن المعلم عندما يوصل علمه الى طلبته، فانه يسهل لهم به طريقا الى الجنة
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
للأسف هذا هو حال طلابنا فكيف نقوم بتغيرهـ
انها نماذج تابى التطوير والارتقاء با الفكرللاعلى
نعم انها تابى وانعكس ذالك على تصرفاتها بالحياه اليوميه من تسكع في الشوارع
واذيه الخلق والاستبسال فيمايظر وترك ماينفع والتباهي بالالفاض الفضه النابيه
والحركات الامحتشمه نعم هاؤلاهم من يعتدون على معلميهم.
سنتابـع هذا الخبر لكي نعرف إلى أين وصل الأمر بهذا الطالب