أسعد الله جميع أوقاتك أخي نايف هذا الطرح المثقف وهذا السؤال المغرق في جلد الذات
يجعلني أعود لجذور المشكله هل بالفعل نحن أمة لا تقرأ الا يوجد عندنا نتاج فكري وأدبي وعلمي
بالطبع انت لا تقصد ذلك انت تريد ان تكون القراءه ظاهره عامه وليس للنخبه هنا اتفق معك واتفق معك ان السبب هو ( ان عقولنا مستقره ولا يحدث داخلها اي تفاعل يؤدي الى اثارة الاسئله ) وهناك حكمه تقول ( مفتاح العلم السؤال) ولكن لماذا لا تثار بداخلنا الاسئله هل هو الخوف الخائف لا يطرح الاسئله بل يؤثر الصمت والخوف من ماذا ؟ مالذي صاغ عقلية الشباب بهذه الصوره حيث الاهتمام بتوافه الامور لماذا يعرف الشباب كل شئ عن الرياضه ولا يعرفون شيئا عن مثقف او عالم يعيش بين ظهرانيهم هل هناك من يتعمد ان تنام الاسئله في عقولنا هل هناك من يود ان يرى الشباب بهذا المستوى ؟ من المسئول عن هذا التدهور ؟ أنت تحمل أنظمة التربية والتعليم جزء من المسئوليه وانا أوافقك الرأي ولكن الا يوجد عند هولاء أدنى احساس بأهمية القراءة الايوجد لديهم الحد الادنى من التفاعل الذي يحرضهم على القراءة والبحث عن الاجابه ؟ لماذا نبحث دائما اخي الكريم عن أوصياء ليرسموا لنا الطريق الذي نسير فيه
موضوعك ذو شجون اعذرني اذا لم استطع ان الملم اطراف حديثي تقبل أزكى تحياتي