نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عندما تتكلم الهديه ....

------------------------




إن للهدية في الحياة الزوجية لغة تتكلم بها ، و يستخدمها الزوجان لتوصيل معان معينة للطرف الآخر




فاللغة الأولى:

تعني التجديد ، فبعد سنوات من الزواج يقدم الزوج لزوجه هدية و هو يبتسم ، و لكن الهدية لو تكلمت بلسان حالها لقالت: أنا رمز التجديد في الحياة الزوجية




وأما اللغة الثانية للهدية فهي:

الشكر ، و تكون بعد جهد أو عمل يقوم به أحد الزوجين ، فيقدم الآخر له هدية ، لتقول للمهدى له : أنا أشكرك جداً على ما قمت به




وأما اللغة الثالثة:

فهي السلامة ، و تكون بعد المرور بحادث أو موقف يتعرض له أحد الزوجين ، فيقدم الآخر له الهدية و لسان حاله يقول : الحمد لله على السلامة




واللغة الرابعة للهدية:

هي التعبير عن الشوق ، وتكون عن الشوق و بعد الفراق ، فيقدم الهدية ولسان حالها يقول : كم اشتقت إليك ؟
أما اللغة الخامسة فهي:
آسف ، و تكون عند الرجال أكثر منها عند النساء ، عندما يخطئ الزوج في حق زوجته و يصعب عليه الاعتذار ، يقدم لها الهدية و لسان حاله يقول : أنا آسف

و هناك لغات كثيرة تعبر بها الهدية ، فما على أحد الزوجين عند استلام الهدية إلا أن يفكر في المراد منها لكي ينسجم مع الطرف الآخر و مشاعره




كيف تقدم الهدية ؟

قد تفقد الهدية أحياناً معناها إذا لم تقدم بالشكل الصحيح والمطلوب ، و أهم شرط ينبغي توفره في الهدية هو عنصر المفاجأة ، لأن أجمل شيء عند الإنسان هو أن يفاجئه شريك حياته بمكافأة مادية أو معنوية
و يفضل توافر الشروط الأخرى من تغليف و فنون في التقديم و كلمات معبرة ، و هناك طرق عديدة يمكن للزوجين ابتكارها لتقديم هدية مميزة ، أما أن يعطي الزوج زوجته النقود ، ثم يقول لها اذهبي إلى السوق واشتري لك هدية ، فهذه ليست بهدية و إنما عطية




إذا أردنا أن نكون متميزين في تقديم الهدية ، فهل نشتري هدية يستفيد منها المهدي أم المهدى إليه أم الاثنان معا ؟؟
والجواب: أن الهدية كلما كانت لها خصوصية ، كلما كان لها أثر اكبر ، و لعل فرح الزوجة بالورد اكثر من الهدايا الغالية يعود إلى أنها عاطفية تهتز مشاعرها لشكل الورد ، أما الزوج فإنه يفضل الهدايا المادية المفيدة له اكثر كالساعة أو الحقيبة ... الخ
وأخيراً نذكركم بقول النبي



" تهـادوا تحـابـوا "

منقوول