نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جثمان الشهيد الشاجري في منزل أسرته بالشواجرة

استشهد الجندي إبراهيم بن عبدالله الشاجري من أفراد دورية البحث الجنائي بمنطقة جازان فجر أمس أثناء ملاحقته لمهرب على طريق جازان أبو عريش. وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني إن كانت دورية من البحث الجنائي كانت تقوم بعملها على طريق جازان الكربوس وبعد تلقيها بلاغا من فرقة تابعة للبحث عن سيارة من نوع كامري قادمة من القرى الحدودية ولم تقف لمركز التفتيش الأمني بجوار سجن جازان العام قامت الدورية على الفور بملاحقتها ولكن لم تتم عملية الملاحقة بعد أن انقلبت السيارة ولقي الجندي حتفه. وأوضح مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة منطقة جازان العقيد بشير العصيمي أن الشهيد البالغ من العمر 22 عاما كان يقود سيارة العمل من نوع "هيونداي" ومعه زميله المرافق له في الفرقة الجندي نايف القحطاني وكانا يؤديان عملهما في المنطقة المحدد لهما, وأثناء قيامهما بعملية ملاحقة مهرب بصحبة فرقة من الدوريات الأمنية انقلبت السيارة عند مدخل قرية بخته لينتقل رجل الأمن إبراهيم الشاجري إلى رحمة الله وتم إسعاف مرافقه فيما تم ضبط السيارة من قبل الدوريات الأمنية في أبو عريش وقد لاذ قائدها ومرافقه بالفرار. وأشار العصيمي إلى أن العمل الذي قام به الشهيد يبين مدى إخلاصه في عمله وغيرته على وطنه. وذكر مدير شرطة منطقة جازان اللواء أحمد بن غرم الله القزاز أن الجندي إبراهيم قدم عملا بطوليا يسطر في صفحات التاريخ حيث ضحى بروحه من أجل أمن الوطن. وقال جد الشهيد لأبيه محمد بن خليل شاجري إن الشهيد قدم واجبه لدينه ثم لوطنه وجميع أفراد العائلة هم فداء للوطن. وقال عم الشهيد علي بن محمد خليل إن الشهيد لقي حتفه وهو يؤدي واجبه وقد عرف في القرية بالخلق الرفيع. وقال شقيق الشهيد علي الطالب بالمرحلة الثانوية إن شقيقي إبراهيم هو من ضمن شهداء الواجب الذين يفخر بهم الوطن وكان الشهيد يقوم بإعالة أمه وأخوته بعد وفاة والده