مسلسل الانقطاعات اليومية والذي يستمر على مدار العام
خصوصاً خط الكهرباء الذي يغذي قرية الدريعية ومابعدها من القرى
المتاخمة للشريط الساحلي .
أصبح شيء لايطاق ولا يتحمله بشر.

أطفال رضع وعجائز وشيوخ ونساء يفتك بهم الحر والهجير
وكهرباء صامطة تشاهد بعين واحدة .

انقطاع يومي يصل لساعات وفي أوقات الراحة وحين اشتداد الحر
وأصبح سكان القرى هؤلاء مخيرون بين أمرين:

إما الخروج لخارج البيت حين انقطاع الكهرباء لتفتك بهم حرارة الشمس
ويدفنهم الغبار المنهال ..

أو يجلسون داخل غرفهم الأشبه بالأفران وهم يشاهدون ويستمعون لصرخات
أطفالهم الصغار.

المشكلة ليست في الصيف فقط بل على مدار 12 شهر .

من يعوض هؤلاء عن أجهزتهم التي أتلفت بسبب تردد التيار وانقطاعه
ومن يعوضهم عن آلامهم النفسية والجسدية .

الوضع هذا لايحدث حتى في قرى الصومال الضاربة في البدائية.

ونحن في قرانا مازلنا ننتظر وننتظر منذ عشرات السنين حلاً يريحنا من هذا الجحيم.

الغريب في الأمر أن الكهرباء تلقي اللوم على الأحمال الزائدة

وعندما يتقدم مواطن في تلك القرى بطلب (تمديد كهرباء) فإنهم يلبون طلبه في الحال.

من أجل المال والمال فقط!!!!!

الكهرباء تقطع يومياً بمعدل 4 ساعات على أقل تقدير وبحسبة بسيطة

4×30 =120 ساعة÷24=5 أيام في الشهر بدون كهرباء

وهذا على الأقل تقدير .

فمتى تتكرم كهرباء صامطة وتقدم حلاً بعد عشرات السنين من المعاناة.؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟