لجنة لكشف أسباب تعثر انشاء سد وادي الليث

انتقلت لجنة من وزارة النقل الى سد وادي الليث لكشف اسباب تعثر انشائه منذ أن انتهى عقده العام الماضي فيما لم يبلغ حجم العمل المنجز سوى 43% فقط بحسب افادات الشركة المشرفة. وكشفت اللجنة ان ضعف الشركة الاخيرة أدى الى بطء العمل وقد تمت معاقبة هذه الشركة عدة مرات لتأخر تسليمها مشاريع الطرق والمياه. وقال مصدر في الشركة المشرفة ان السد يتكون من جسم السد ونفق التحويل والبحيرة وذلك لحماية المحافظة من السيول التي تداهمها اضافة الى تغذية المياه الجوفية. ويعد السد الذي تتجاوز تكلفته 70 مليون ريال الاكبر في المنطقة، ويضع الأهالي آمالهم عليه في إنقاذ نحو 100مزرعة، ويتابعون خطوات بنائه، ويتمنون لو تكون حساباتهم خاطئة، وأن ينتهي العمل الذي طالما انتظروه في وقته المحدد من قبل الجهات المختصة. واوضح الاهالي أن المنطقة في حاجة إلى مزيد من السدود لحفظ مياه الأودية المنتشرة على الشريط الساحلي الممتد من منطقة جازان حتى محافظة الليث وتضم نحو 5 اودية رئيسية ومئات الأودية الفرعية وتضيع مياهها هدراً، واشاروا الى انهم متلهفون على الانتهاء من السد لحمايتهم من خطر السيول التي تهاجم المنطقة من وقت إلى آخر. من جهته طالب عبد العزيز محمد المهداوي رئيس المجلس البلدي باعتماد مشروع قنوات ري للمزارع المتوقع استفادتها من وادي الليث والتي تتجاوز 1000 مزرعة بعد ان عرفنا ان مشروع السد لايشتمل على هذه القنوات او المخارج الجانبية والتي من الممكن ان تتسبب في نتائج خطيرة في حال لو طغت المياه اعلى السد مرة واحدة. فيما رفض مدير مياه الليث محمد البلوي الرد على تساؤلات “عكاظ” باعتباره غير مخول بذلك. واشار زاهر بن محمد المهداوي الى أن هناك 4 قرى مجاورة للسد مهددة بمخاطر السيول مثل قرى الماء الحار وغميقة والصواملة وبريدة اضافة الى المحافظة.