مامات من أحيا القلوب وما أفل تجم لشيخي من هدى الهدي نهل مامات من حمل البلاغ مبينا نهج الشريعة والمصائب يحتمل مامات من أجلى الحقائق في دجى التحريف والتخريف والزيغ المضل كانت حياتك حجة ودلالة واليوم فتح وانتصار للمثل كم كنت في وجه الشلالة صخرة كم كنت فاروقا وسيفا يالشرع والتنزيل داويت النهى ونسجت من درر الهدى حلو الحلل رحل الكريم السمح والشيخ التقي والكل بعدك ياحبيبي مرتحل مامت ياشيخي فخلفك أمة تحيا وبالسلف المؤيد تتصل = شعر: أبو المعتصم الزيلعي