السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة مخزية ومبكيه ........ وصورة مضيئة ومفرحة
الصورة الأولى المخزية

رأت إحدى المعلمات المحتشمات أثناء تسوقها في أحد الأسواق امرأة متنقبة بنقاب واسع وقد زيّنت عينيها بزينة ملفتة للأنظار، تقول المعلمة: اقتربت منها وسلّمت عليها ثم نصحتها بنصيحة هادئة ومقنعة أن نقابها مخالف للشرع، تقول: فتقبلت مني نصيحتي وقالت جزاك الله خيراً، وفي تلك الأثناء إلتفت زوجها الذي كان يرافقها وكان قريباً منّا وعندما رأى عباءتي على رأسي ورأى القفازين في يدي حدث له مثل التشنّج وأقترب منّا وقال لزوجته: ماذا تريد هذه منك؟

فقالت الزوجة: تقول إن نقابي ملفت للأنظار وتنصحني بتغطية وجهي!

عند ذلك قال الزوج(المسخ): والله لتخلعن الحجاب عناداً لها!

ترددت المرأة في الكشف عن وجهها ولكن مع تكرار زوجها لها بأن تنفذ ما يريد وارتفاع صوته خلعت الحجاب على استحياء، وعند ذلك نظر نظرة المنتصر لهذه المعلمة العفيفة وقال بصيغة الإستفهام: عاجبك؟


( لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.)



*****************************************
الصورة الثانية المشرّفة

جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس.

وكان بين المتقاضين امرأة ادّعت على زوجها أن عليه 500 دينار مهراً، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئاً، فقال له القاضي: هات شهودك ليشيرون إليها في الشهادة.

فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك.

فقام الشاهد، وقال للزوجة: قومي ، فقال الزوج: ماذا تريدون منها؟ فقيل له: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة (أي كاشفة الوجه)، لتصح معرفته بها.

فكره الرجل (المدعي) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها!.

فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في زوجها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود, وأنه يصونه عن أعين الناس فصاحت تقول للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.


هل أعجب من غيرة هذا الرجل؟ أم من فرح زوجته برجولته وصيانته لها؟
فليت شعري ماذا أقول لذلك الزوج (عفواً) الجاهل العنيد ولكم أن تصفوه بما ترون الذي ذكرت لكم قصته في أعلى الموضوع؟
وماذا أقول لتلك الزوجة الضعيفة بطبيعتها، والتي لا تعذر في طاعتها لذلك المسخ؟ ما أقول لها ولأهلها إلا أحسن الله عزاءكم في مصيبتكم وأخلف لكم خيراً منها، وإنا لله وإنا إليه راجعون


منقووووووووووووووووووووووووووووووول للفائدة