ذكرياتي مع رمضان..كل يوم ضيف

	ضيفنا اليوم المعلم . والأديب . والكاتب.والقاص الأستاذ عثمان الحملي الإسم / عثمان بن يحي الحملي الحالة الاجتماعية/ متزوج ولدي أولاد العمر / من مواليد 1383هـ العمل/ معلم تربية إسلامية ................................................. س / رمضان الأمس ورمضان اليوم ما الفرق بينهما ؟ ج/ الفروق بينهما كثيرة ومن ذلك : دخول الشهر ..حيث كنا نجتمع حول المساجد لمحاولة رؤيا الشهر ..وربما رآه البعض..وغالباً عن طريق الإذاعة وكذلك الحر الشديد ..مع عدم التكييف .. والمياه المثلجة ..والناس في شدة الصبر وكذلك النوم المبكر.. والاعتناء بالمأكولات الشعبية س/ أثر رمضان الروحاني على نفسية المسلم ؟ ج/ القرب من الله عز وجل ومعرفة حاجة الناس الماسة لأبسط الأشياء من المطعم والمشرب وفرصة لتأمل آيات القرآن الكريم وكذلك السيرة النبوية الشريفة س / ذكريات رمضانية ما زالت خالدة في فكرك وذاكرتك ؟ ج/ الذكريات كثيرة ..ومنها..لشدة الحر ..وعدم وجود التكييف ..يأخذ الناس ( الأغطية والشراشف) ثم يضعوها في الماء ، ويلتحفون بها ليتبردوا..ثم للأسف ..تجف تلك الأغطية في دقائق ..ثم يعاد وضعها في الماء ..وهكذا ..وربنا يتقبل منهم. وكذلك المدفع الرمضاني ..لدخول الشهر ..وللإفطار وللعيد ... س / عادات سيئة ظهرت لدى الناس أثناء رمضان تتمنى زوالها ؟ ج/للأسف هناك عدة عادات منها مثلاً: مواصلة سهر الليل ..على أشياء لا تفيد لا دين ولا دنيا ثم النوم معظم النهار... كذلك انشغال بعض النساء بالمطبخ وربما على حساب قراءة القرآن وذكرالله ..ولذة الصيام.. س / عادات تحرص على عملها أثناء شهر رمضان المبارك ؟ ج/ هي عادات لغة لكنها عبادة :- • قراءة صفحات محددة يومياً من القرآن الكريم..ومحاولة معرفة معناها ولو إجمالاً • زيارة للأرحام وبانتظام ...والبعيد بالجوال • الحرص على بعض المأكولات والمشروبات الشعبية..والتي تكون لذتها في رمضان س / بمناسبة رمضان ما هي أمنياتك في الحياة ؟ ج/ أتمنى قبول الصيام والقيام وأن يُحسن ربنا الختام..وأن يعود للأمة الخيرة ..مكانها ومكانتها..المرموقة..وأن تكون صفاً واحداً..معتصمين بحبل الله المتين. خاطرة يتميز رمضان قديماً..بقناديله..والاعتناء به لتطيب لياليه ( زهور القناديل) وتبقى قناديلك .. تتوارى عن كل العيون .. إلا عيني ..تُتطفيء كل.. الشموع ..وتبقى قناديلك تسافر.. عبر أوردتي.. صمتاً خاشعاً..وزهواً.. متقنعاً..يسارقني النظر ويختفي.. رحيقاً ..يبحث عمن يرتشفه..ولا يرهقه ويرميه..برقاً..ويقطفه قزحاً..ويحتويه...سهاداً بارداً..وصوتاً خافتاً تحمله نسمة تعبر الأفق سراعاً..؟؟ فياليتها تعود لياليك المقمرة .. بزهو القناديل...!!!