الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى . اما بعد .
فإن لجميع العبادات نفحات على قلب العبد ولكنها تتفاوت من شخص لآخر ومن طاعة لأخرى ، وكلما كانت العبادة خالصة لله تعالى كان أثرها على النفس ابلغ
ومن ذلك ما يرد على قلب الصائم من آثار الصوم .
تلك البركة التي تحل بحلول أول ليلة من ليالي شهر الصيام حيث تفتح جميع أبواب الجنان وتغلق جميع أبواب النيران وتصفد مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا قبله من الإغواء لبني آدم ، وينادي منادي من السماء يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر ، ولله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار .

الشيخ : محمد بن محمد صغير عكور