عندما نحتفل بذكرى مؤلمة
فذلك تنفيس عن النفس
واستعادة ذكرى للخروج بأهم عبرة ودرس
قد نحزن ونذرف الدموع
فلا نجد من يسمع تلك الآهة
ولا من يمسح تلك الدمعة
ولا من يخفف من تلك اللوعة والحرقة
ياعزيزي فليكن ذلك الاحتفال بمثابة صدمة كهربائية
توقظ بها الفلب وتنعشه من موته وسباته
ولتبدأ صفحة جديدة
ولتشعل شمعة تنير لك الدرب
ولا تقعد تندب حظك العاثر وتحتفل بقتل نفسك
فهوا هناك يحتفل بمولد حب جديد
وأنت هنا تحتفل بعيد ميلاد نهاية عشق وحب وفي وصادق
في زمن ندر فيه الأخلاص والوفاء
تحياتي لك