اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مساوى مشاهدة المشاركة

عندما ذهبت في هذه العطلة إلى اليمن مع الزملاء ...


منَ الوطنِ الحبيبِ لقدْ حملنا ::::::حقائبَنا ولليمنِ انْطلقنا

على دربِ السعادةِ والرخاءِ ::::::بكلِّ الحبِّ والأفراحِ سِرْنا

ومنْ أجلِ التنزهُ يا رفاقي ::::::إلى أحلى الأماكنِ قد ذَهبْنا

قصدْنا أرضَ ( إبٍّ ) حيثُ فيها:::::: جمالٌ مثلَهُ ما قدْ رأيْنا

جمالٌ في الطبيعةِ قدْ يفُوقُ ::::::حدودَ الوصفِ إنْ نحنُ وصَفْنا

عيونٌ عذبةٌ بالماءِ تجري ::::::تسُرُّ الناظرينَ بها سُرِرْنا

وشلالٌ منَ الأعلى تدلَّى ::::::على قلبِ الصخورِ يَدُقُّ لَحْنا

ولونٌ أخضرٌ في كلِّ ركنٍ:::::: برؤيتهِ الهمُومُ تَزُولُ عَنَّا

وأمطارٌ تهلُّ بكلِّ حينٍ ::::::وغيمٌ يسرقُ الأضواءَ مِنَّا

بها جبلٌ يسمَّى باسْمِ ( ربِّي ) :::::: على هاماتِ قمتهِ صعدْنا

وفي ( بَعْدَانَ ) كانَ لنا مسيرٌ ::::::وفوقَ ثراهُ عصرًا قدْ جلسْنا

وما أحلى النسيمَ إذا يهبُّ ::::::لهُ الأشجارُ ترقصُ دونَ مَغْنى

وأصواتُ البلالِ حينَ تشدُو ::::::على أنغامِها فرحًا طرِبْنا

إلى عدنٍ ذهبنا غيرَ أنَّا ::::::سريعًا منْ مساكِنهَا خرجْنا

ومنها قدْ رجعْنا نحو ( إبٍّ ) :::::: لأنَّا منْ طبيعتِها سُحرْنا

فسبحانَ الذي صنعَ الجمالَ ::::::بأرضٍ مثلما ما قدْ رأيْنا

تمنينا بأنْ نبقى طويلًا ::::::بها وبأرضهَا أمدًا مكثْنا

تمنينا ولكنَّ الظروفَ ::::::وضيقَ الوقتِ لمْ ترفقْ عليْنا

فعدنا للديارِ أيا رفاقي ::::::إلى الوطنِ الحبيبِ معًا رجعْنا

على أملِ الرجوعِ معًا إليهَا:::::: إذا شاءَ الإلهُ لنَا وشئْنا


أحسنتَ يا أحمد ، أحسنتْ !

هنا شعرٌ جميلٌ وأصيلٌ يا قوم

أينَ أنتمْ عَـنْ قراءته ؟

للرفع والتثبيت .