لســت هنــا في محــــاولة لتكــرار مـا سـبق ذكـــره
أو محـــاولـة للبـحـث عن إجــــابه
أو للبـــوح عن ســـؤآل آخـــر يطـل بهامتـــه
أنا لــم أتمنــى أن أتحول إلى خيـــط
كي أرتـق ثـوب الحيــاء الممـــزق
لـم أتمنــى أن أتحــول إلـى أبــره
كي أتســلل إلى النفــوس المنفوخـــه فأثقبهـــا
لـم أتمنـــى
بـل لا أريــد من يأتــي يفـــاخـر بثــراء مــا كُـــتب لـي هنــا
أو يذكـــرني بـه
لاني مــذ عــرفت نفســي أفخــر بإنســــانيتي
التـي لــم ولـن تتحــــول يومـــا مـــــــــــــا
إلى عمـــود كهـــــربـاء
مكشــوف
متخشـــب
مــائل
قـد أكــون عنيــدا
قـد أكــون مكــابرا
قـد أكــون متمـــردا
لكن داخـل حــدودي الخاصـــة بي أنــا وحـــدي
لســت كــذاك الــذي إصطــدم عنـــاده وكبــره وتمـــرده
بحــدود الآخــــــرين
ثم جاء متبجحــا ليقــول أنا حـــر ويذكـــر لنا محـــاسن الأنـا
لســت كالآخــر الــذي أقام الدنيــا
وعندمـــا أراد أن يقعـدهــــا
وجـد نفســـه مفطـوســـــــــــــــــــا تحتهـــا
ـــــــــــــــــ
التثـــاؤب مـوجـــود
الغثائيـــه مـوجــوده
أبوعمــر مـوجــــود
وذلكـــ
لا يلغــي بعــض التجــارب الناجحـــه هنــا
المنطلقــه بخطـــوات مرتبـــه بعكـــس ألاخـــرى
. . .
مــا أردت أن أشــــير إليـــه
ولـــم تتطـــرقـي إليـــه رغـم وضـوحــــه
هو إعـــادة نظرتنـــا للاشـــياء
وعــدم تأطيـــرها في إطــــارات قـد تحــد مـن إنطلاقاتنـــا وإستفادتنـــا منها
ومـــا أحببـــت أن اشـــير إليـــه أيضــا
أن الحــوار الحقيقــي الغــائب
يجــب أن يعــود وبقــوه إلى أطــروحاتنـــا وقضـــايانا على وجــه العمــوم
الأمـر الـذي يجعلنــا كحملــة أمــانة القلــم منطقييــن
في التقيــيم
فــلا ننصــب أنفسنــا جــلادين بأســـم النقـــد
فهذا ينتـــزع منـي تاج لا أسمـــح لـه بلمســـه
وذاك يرمينـــي بســـوء اللفــظ
وغيــره رضيــع يتمتـــم بجـــريرة التخـــاذل
وآخـــر يســـدد سهــامه صــوب أسمــــاء محــدده
تفضـــح تعصبـــه المقيــت الــذي يجعلـــه
أكثـــر بــلادة أمـــام حـــس مـن يطبلــوا لـه بالذكـــــاء
فتــــزداد ثقتـــه بهـــم فقــط
لا بنفســــه
أليـــس بيـــن الغـــرور والثقــــة
شعـــــــــــــرة
قـد لاتـــراها العيــن حيــن تنقطـــع ؟..
. . .
لكي لا أدخــل في أمـــور أن بــدت للبعـــض ستـــسؤهـــم
أقــف عنــد هــذا الحـــد وأختـــم قائــلا
لي أســـم لـن يضـــر البعــض كتابتـــه وقرآءتــه مهمــا حـدث
أســـم
إذا مـاذُكـــرت السخـــافه
لا يذكـــروه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عنــدمــا
ينسكـــب الحـــرف صـــدقا ذا طــــابع رســـمي
عندمـــا
تغلـــف رســـاله بنظـــام اللوائــح
وأسلــــوب المعـــاملات
وتنـــدرج الخفــات
وفــق أنظمـــه المــواد المرقمـــه
عندهـــا يكون لي حـديثــاً آخــــر
.
.
.
مشـــروع دمعـه
أبـت أن تهــطل
فأعدتهــــا إلى قواعدهــا ســـالمـه
خـوفـا
من حنـــان لا يمــل من التكلــف
ديوانكــ
تحيـــــاتي لك
بحجـــم عــدم إدراكـــك
مــــا كنـــت أرمـي إليـــه
وشكـــري الجـــزيل لكــ
علـى
.
.
.
.
.
.
الوصـــف ومــــا جــــاء
مـن تـشـبيــــــه