بسم الله الرحمن الرحيم

مع قبيل آذان مغرب هذا اليوم الثلاثاء الموافق 23 / 9 /1429 هـ وفي إستراحة المشعل بصامطة
أفطرنا قبيل الأذان بالنظر إلى وجوه كريمة وعزيزة فطوراً تغذى منه القلب وإنشرح منه الصدر
على مائدة ضمت أعز الإخوة وأطايب الأصدقاء .. كانت كوكبة رجال يفتخر بهم وبالجلوس معهم

نعم إنه يوم مشهود بفرحته وأنسه ، وقد كان لي الشرف أن لحقت بالركب بدعوة من الأحبة
الفضلاء

ضمت جوانب الإستراحة ذكريات لا ولن تنسى بصحبة أبو إسماعيل بأسلوبه المرح الشيق بعيداً
عن الرسميات المخجلة وبجواره فراس بإبتسامته العريضة وتوجيهاته الرائعة ، والشفق الذي
كان شعاع إبتسامة وبهجة تشرق على الصدور إلى أبو نزار الخلوق البشوش ، عبد الله حلوي
الرجل الصلب المدافع عن الحقيقة بجوار إجتياح الصريح الذي لم أتوقع أنه زميلي في الثانوية
يعقبه الصاعق المتهرب من التكلف والتنطع إلى التواضع السماحة ، و الساهر بجوار محمد القاضي
الذين يبهرونك بأدبهم وسمتهم لا عجب فهو حس الأدباء ، ثم مناضل الهلال الشرس على طم طم
ماجد الشرقية الذي لا تمل من النظر لوجهه - ليس لجماله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي - ولكن لبساطة أسلوبه وشجاعة طرحة
والأسدان الأسامة وأسامة محمد مصلح ، . وكان بجواري المعلم الحزم الظامي
المبدع في القسم الإنجليزي ( مبسط الصعاب ) وعبادي البشوش وطوطو الخجول وثلاثة لم تسعفني
ذاكرتي فأرجوا أن يعذروني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أحيت فينا عزيمة التواصل و المضي دوما على طريق الرقي بهذه المنطقة


فسيروا والله يرعاكم

محبكم / طم طم