نعـم
لانـه حــامد بن عقيـل
أتـى محمـلاً بهـذا الحشـــــد من الروعـــــــة
لأنـه مسـعد الحـــــارثي
لابـد للحــــروف أن تكـون
مطــــراً يبلـل ريـق الكثبـــــــــان العـــاريـة
ولأنـنا في المنتــــدى الأدبـي
فـــلابـد أن تكـون الـرؤى بعيـدة كالحـــــلم

لكل من مـر هنــــــا
هــذه دعـــــــوه لتفكيــك النــــــص
دعــــوة لمصــــــافحة التـأوهـــــــات
التـي ضــــاقـت بهـــــا الأوراق ذرعــــــاً
وضـــــاقت بهــا القلــــــوب

سيــــــدي

ولئـــن كان هنــــاك نبــــض للمشـــــاعر
فلا مـــراء بأنه إحساســـك العميـــــق
لـــذا
أتمنـى أن تزيـــد النـــص جمـــالا باذحـــا
ترنــوا اليـــه القلـــوب
وتلتـــف إليـــه الأنظـــار مــرة أخـــرى
وأعــدك بالعــود التي ســــأحاول فيهـــا
أن أغـــوص في النــص ومعــه
ـــــ
دامـت قلوبنـــــا عطشــى
لـذات فـــــرح
دام نبضــــــك