جاءت بلهفتها تخط بدمعها اشواقها الثكلى بكا وعويلاً
قالت بربك كيف ذبت بخافقي وتركت قلبي في هواك ذليلا

فأجبتها وانا الملم دمعها من فوق خد ناعم واسيلا
انا لوعة الايام كنت ولا ازل انا من غدى في ناظريك قتيلا

انا مدنف عاش الحياة مسهدا لايرتجي حبا سواك بديلا
رحلت بروحي وهي تعلم انني اصبحت من فرط الغرام نحيلا

واذا بقلبي قد تساقط دمعه ياقلب ويحك مااراك بخيلا
فاجاب رغماً من تزايد نحبه دعني امت فلقد فقدت خليلا
مالامني يوماً وقد ارقته دهرا وحق البيت ذاك قليلا