أخي الكريم..
لطالما عانى المعلمون والمعلمات الأمرين وهذا أمر لا يخفى على الجميع..
ولكن التربية يمكن أن تكون سلوكاً يطبق لمعرفتة جوانبه وهذا يتوجب علينا معرفة الذين أمامنا من المتعلمين ..
فالوعي ببعض الأمور يجب أن يكون شيئاً فشيئأً وربما كان بعض المتعلمين الذين لم يصلوا إلى مرحلة من الإدراك أعطوا معلومة
بأسلوب أثار فيهم شيئاً من الخوف والريبة ففي هذه الحالة ينبه المعلم أوالمعلمة لأسلوب تدريسهم وعدم التعمق في الشرح
والتطبيق..
ولا أشك أن المعلمة كانت حريصة على إيضاح ما أرادت توضيحة ولكن لم تحسن اختيار سن المتعلمين لتقبل مثل هذه المعلومات..
ودائماً الآباء يقفون موقفاً في ذلك قد يسيء الظن بالمعلمين وفي شكل أدء رسالتهم السامية..
لذا لابد من حل هذه المشكلة بين البيت والمدرسة ولا تصل إلى حد الشكوى لأننا في هذه الحالة قد أصبحنا نشك في حرص
المعلمين والمعلمات وتخوينهم الأمانة دون أن نشعر.
تحياتي لك


رد مع اقتباس