ياصاحبي
منذ افترقنا في المدينة
بدأت تروادني احاسيسي الحزينة!
نظرت الي وهل صددت بغير قصدٍ ؟
او في عيونك تختفي لي كل الضغينة
ياحسرتي لما رايت عتابها ... عيناك اعيتني عتابا
وتناثر العتب القديم ومني تنتظر الجوابا
حار الفواد...! لما اسئت بيا الظنون؟
اهيا ظنون؟
ام قسوة البعد ارهقتك وظننت اني لوصالك من يخون
يكفي قطيعة ... صاحبي يكفي جنون ...



رد مع اقتباس