هذه القصيده للشاعر اليمني/ محمد حزام البرداوي

كانت بعنوان لاتضحكوا من كبوتي

حيث قدمت هذه المشاااركه في مجلة مساء المشهوره وكانت ضمن فقرة في آآآفاااق
صورة حيث كانت تلك الصورة بها خيل عربي أصيل بينما هو أرااد القفز من على الحاجز اصطدمت يديه بالحاجزوطاااح منتكسا" على رأسه فكانت هذه الصوره في قمة التأثير والحزن على ذلك المشهد المحزن للغايه فطلب من المشاهد أن يعبر بقصيدة شعريه توصف ذلك المشهد للخيل في تلك الصوره فنالت قصيده هذا الشاعر اعجاب الكل حيث تكلمت بلسان حال الخيل وحصلت على المركز الأول في قائمة المشاركاااات..!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



اليكم القصيده

تلهو بي العثراات أن أعدو @@ واذا وثبت يخونني الجهد..!
مذ غاب عني خالد" ومضى عمرو" @@ وودع صهوتي سعد
يعني السبب هو غياب أولئك الناس الكرام أمثال خالدبن الوليد وعمرو بن العاص




رحل المثنى.؟ فانثنى عنقي.؟ @@ بعد الشموخ ومرغ الخد
وأنا اللذي جبت الدنا زمنا"؟؟ @@ العز يغدو حيثما أغدو

الفرس والرومان تعرفني.! @@ والصين والبلقان والهند
أصغت ربا روما لحمحمتي..! @@ ولوقع سيري أنصت السند

واعشوشبت من بعدما رويت @@ برهام نقعي بيدها الجرد
فالخير معقود" بناصيتي دوما" @@ وتحت سنابكي الخلد

تضمين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الخير معقود بنواصي الخيل الى قيام الساعه

واليوم ماالي صرت منتكسا"؟؟ @@ ماذا دهااني؟؟ ويلكم ردو
لاتضحكوا من كبوتي؟؟ فعلى @@ رجلي من نكساتم قيد

عرفي تعفره مذلتكم!!! @@ وهوانكم في مقلتي سهد
مذ بت رهنا" في حضائركم @@ قضت الحضارةوانقضى المجد
كأنه يقول السبب هو أني ابتعدت عن ساحات المعارك والقتال وجلست رهين في الحضائر والاصطبلات

والخوف عشعش في بنادقكم @@ وعلى الزناد تجمد الزند
أين الفوارس لا أرى أحدا"؟ @@ والخيل تصهل مالها سعد

غادرتم الميدان وآآ أسفي @@ ليصول في جنباته وغدو
والقدس مافتأت تناااشدكم؟!! @@ امسى يدنس طهرها قردو

من لي بأما بعد أحملها!! @@ برقية" لبريقها رعدو
ما أرسلت يوما" لمجترئ @@ الا وأيقن أنه الجد

واليوم أما لفطة لفظت؟؟ @@ لابعدها قبل" ولا بعد
والرد صار بيان مؤتمر @@ شاه البيان وقبح الرد

ياقادة الملياااار أينكمُ ؟؟ @@ جدو أليس لهزلكم حدو
ما عيشكم والأرض قد سلبت؟ @@ خير"لكم من ظهرا اللحد

هاااانت على الأعدااااء انفسكم!! @@ أحرى بنفس هانت الوأدُ





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أرجوا أن تناااال إعجااابكم