أول شي نقول بــــــــــــــ الله ـــــسم الرحـــــــــــ الرحمن ــــــــــيــــم


لو الانسان يتعرض لمواقف في حياته فيحس كيف الدنيا صغيرة

...

ركز بالكلام و حاول تفهم !












تتوقع انه في يوم من الايام تصحى ...
تصحى بعد نوم عميق ...
تصحى من هذا النوم و كأنك أول مرة تصحى ... تلتفت تلقى الألم و الجرحى ..
تتلفت لا تفرق بين الانسان العدو و الصديق ...
لا تفرق بين الشخص البصير و الاعمى ...
لاا تفرق بين الصلب و الرقيق ...
ضائع بـــين ظواهر ... ظواهر الدنيا
تبحث بين هذه الظواهر تبحث من له اي بريق
لكن الظواهر خداعة أوقات تظهر بريق و أوقات ليس لها اي بريق



تبحث عن من يساعدك من اقارب و من احباب و من اصدقاء
لا تجد احد ... تتلفت يمينا و شمالا ... كل من له أعذار
تبحث عن من يمكن يقدم لك العطاء ...
تبحث عن من يتشارك معك الفرح و الاخطار
ثم

يأتي هذا الشخص و كأنه أتى من السماء
يقدم لك كل ما تمنيته في ضياعك في الظواهر و يضيء لك الانوار
يطير بك إلى عالم ... نعم عالم الاغنياء عالم الاقوياء عالم لا يعرف الضعفاء
تحديت هذه الظواهر و كأنني انسان جديد لا يعرف الانهيار


بعد السعادة و الامل تم الاكتشاف ... و كان من أحزن الاكتشافات
كان الشخص ( خائن ) و قد كانت من اكبر ظاهرة واجهتها في حياتي
قدمت له كل ما لدي قدمت له كل الأسرار و الاعترافات
جعلت نفسي بين يديه فقد كان يتحكم بي و بكل اعتقاداتي


اكتشفت إني لم أكن اتحدى هذه الظواهر بل كانت مجرد اعتقادات
كنت اختبأ منها اختبأ من ظواهر الدنيا ولا بد من المختبأ في يوم من الظهور
سلب مني تفكيري و عقلي حتى صرت كالضائع
ضائع في ظواهر ظواهر الدنيا التي لا تعرف الرحمة لا تعرف إلا الصبور
حتى الصبر أوقات يفقد صبره فيصبح للظواهر خاضع
هل هناك أحد يفكر بما أفكر فيه أم تفكيري كان تفكير الصخور

ليتني كنت انتبهت !! لكن هل هناك سامع ؟
ارهقتني ظواهر الدنيا و أصبحت على الإرهاق مجبور
هل أخضع للظواهر و أعش مرهقا
هل أعيش ضائعا تائها لا أعرف أين طريقي ؟

" لا تصحى من هذا النوم العميـــق "