يمضغني الوجد وأنا أتحسس بأذُنَيَّ إيقاع قدميك ،، تجتاحني جيوش الألم وأنا أتوجسك في صمت الأشياء ،، لذا أرجو من العمر أن يتوقف حتى تعود، فمنذ أن غبت والجسد يركض بلا روح، والقلب عارٍ من الإحساس بالدفء، والزمن يسرق سنيني مني لتتجمد الحياة بدونك، فأين أنت ؟ لتقضي على حيرتي التي طفحت حزنًا في غيابك وأختارك ( أنت ) ؟!